هاني البيض يقدم نصيحة للقيادة الوطنية المشكلة من الجنوب و الشمال والتي تمثل الشرعية اليمنية

قدم السياسي اليمني هاني علي سالم البيض نجل الرئيس اليمني السابق نصيحة على حسابه الرسمي في منصة اكس للقيادة الوطنية المشكلة من الجنوب والشمال والتي تمثل الشرعية اليمنية أن تدرك أن قوتها الحقيقية تبدأ من الداخل بتمثيل واقعي للناس وللمناطق الحيوية وثقلها، وبناء مؤسسات قادرة تعكس ميزان القوى المحلية الفاعلة وتحمي مصالح الشعب بعدالة الدولة وبإدارة مسؤولة، وقرار وطني مستقل يستثمر دعم التحالف ولايعتمد عليه بمعنى دون اتكالية مفرطة
واكد البيض ان العالم لا يتعامل مع سلطات مترددة او حكومات تعيش على هامش الآخرين بل مع شرعية قوى وطنية وسياسية تعرف ماذا تريد وإلى أين تتجه تضع مشروعها على طاولة الكبار .
وقال هاني البيض ان السؤال في اليمن الغارق بالمتاعب يظل بين شرعيات متنافرة ودولة غائبة .. شرعيات متوازية على امتداد حدودها وغياب دولة جامعة ! وبين شرعيات متزاحمة ودولة مفقودة. وأوضح البيض ان السؤال يبقى أي شرعية وحكومة تصلح لبلد مترامية الأطراف بلا دولة وتتنازعها قوى داخلية وخارجية وان الشرعية التي يريدها اليمن شرعية بلا قرار… أم قرار بلا شرعية ؟ واضاف ان أي شرعية تصلح لبلد بلا دولة ! دون شرعية قوية تعبر عن واقع الناس متطلباتهم همومهم تطلعاتهم قادرة على إدارة شؤون المواطنين، واستثمار دعم التحالف العربي والدولي بحكمة ورؤية واضحة وإدارة رشيدة .. وتقديم نفسها للعالم كسلطة مسؤولة وصاحبة قرار وطني مستقل .. ولا مستقبل لليمن في المرحلة الراهنة ! وشرعية تقدم نفسها للعالم كصاحبة قرار وطني سيادي… وليس طرف ينتظر ما يُملى عليه كتحصيل حاصل ولا بفراغ سياسي ولا بتوازنات عابرة .
نص المنشور : الشرعية التي يريدها اليمن ! شرعية بلا قرار… أم قرار بلا شرعية ؟ اي شرعية تصلح لبلد بلا دولة !
ومن هنا نقول : دون شرعية قوية تعبر عن واقع الناس متطلباتهم همومهم تطلعاتهم قادرة على إدارة شؤون المواطنين، واستثمار دعم التحالف العربي والدولي بحكمة ورؤية واضحة وإدارة رشيدة ..
وتقديم نفسها للعالم كسلطة مسؤولة وصاحبة قرار وطني مستقل ..
لا مستقبل لليمن في المرحلة الراهنة !
شرعية تقدم نفسها للعالم كصاحبة قرار وطني سيادي… وليس طرف ينتظر ما يُملى عليه كتحصيل حاصل ولا بفراغ سياسي ولا بتوازنات عابرة
لا تستقيم الدولة بفراغ القرار ولا على المجاملات السياسية ، بل على الحضور الوازن وفاعلية المؤسسات
وإرادة سياسية قادرة على فرض أولويات الناس فوق أي حسابات ضيقة او ضغوطات ظرفية
ونصيحتي للقيادة الوطنية المتشكلة من الجنوب والشمال والتي تمثل الشرعية اليمنية المتآلفة باطرافها
أن تدرك أن قوتها الحقيقية تبدأ من الداخل: بتمثيل واقعي للناس وللمناطق الحيوية وثقلها، وبناء مؤسسات قادرة تعكس ميزان القوى المحلية الفاعلة وتحمي مصالح الشعب بعدالة الدولة
وبإدارة مسؤولة، وقرار وطني مستقل يستثمر دعم التحالف ولايعتمد عليه بمعنى دون اتكالية مفرطة
فالعالم لا يتعامل مع سلطات مترددة او حكومات تعيش على هامش الآخرين بل مع شرعية قوى وطنية وسياسية تعرف ماذا تريد وإلى أين تتجه تضع مشروعها على طاولة الكبار
ويظل السؤال في اليمن الغارق بالمتاعب بين شرعيات متنافرة ودولة غائبة .. شرعيات متوازية على امتداد حدودها وغياب دولة جامعة ! وبين شرعيات متزاحمة ودولة مفقودة يبقى السؤال: أي شرعية وحكومة تصلح لبلد مترامية الأطراف بلا دولة وتتنازعها قوى داخلية وخارجية ..
وأي شرعية يقبلها اليمنيون اليوم ؟
تحياتي للجميع ولمن يفهم اكثر
إلى اللقاء
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.








