اخبار السعودية : "رصف وتوسعة وإنارة".. أعمال تطوير شارع الستين بالطائف على قدم وساق "صور"

شرعت أمانة محافظة الطائف في العمل، على مدار الـ 24 ساعة، على المواقع الجاري توسعتها بمشروع تطوير شارع الستين الموازي لشارع شهار العام، وذلك ضمن جهود تعزيز البنية التحتية، واحتواء الحركة المرورية الكثيفة إثر توحيد مسارات عدد من شوارع المدينة مؤخرًا.

كما شرعت الآليات في تعديل مواقف السيارات الجانبية بما يحقق عدم عرقلة حركة المركبات المتجهة إلى طريق الشفا، وسيتم إعادة سفلتة أكثر من 2 كيلومتر في الشارع، وإضافة مسارات جديدة لاستيعاب الحركة المرورية العالية.

وفي نموذج عمل تكاملي ناجح بين الجهات الحكومية، عملت الأمانة على معالجة الملاحظات التي تم رصدها من قبل إدارة مرور الطائف خلال أعمال الرصد في أوقات الذروة المرورية في الشوارع التي تم تحرير الحركة المرورية بها وخاصةً شارع الستين، وستسهم أعمال التوسعة والتأهيل الجارية في استيعاب تدفق المركبات دون عوائق -بإذن الله-، وتعزيز انسيابية كثافة حركة المركبات بعد اكتمال مشروع التأهيل الجاري، والذي يشمل اعادة انارة الشارع بأكمله، و إزالة كافة معيقات حركة المركبات.

وقد تم تسجيل تدفق مرن للسيارات بشارع الستين الذي يرتبط بشارع شهار وطريق الشفا وطريق وادي وج وصولًا إلى طريق الملك فهد الدائري، مما يجعله أحد أهم محاور نقل الحركة المرورية من داخل المدينة إلى خارجها والعكس، وكثفت الأمانة جهود تحقيق الانسيابية المطلوبة كون الشارع يخدم أحياء أم العراد والسداد وشهار والمزغدية والنزهة، ويشكل مع الشوارع المجاورة شبكة طرق حيوية تخدم مستخدميها من سكان وزوار الطائف، كما عملت فرق الأمانة على تمديد كيابل كهربائية جديدة بطول الشارع، وتعزيز أعمدة الإنارة على هذا الشارع التجاري، حيث تم تركيب المجموعة الأولى من أعمدة الإنارة ومازال العمل مستمرًا بالموقع.

وتتابع فرق الأمانة ترصيف جنبات الشارع، وأعمال رفع مستوى الأمان والسلامة لسالكيه، ومعالجة معيقات حركة المركبات أوقات الذروة، وتوفير متطلبات التنقل الآمن من موقعٍ لآخر، بما يعزز الجهود الرامية إلى سرعة وصول المركبات إلى مقاصدها، مع الحفاظ على سلامة المشاة من خلال خطوط شواخص العبور المحددة ووضع مهدئات السرعة، فيما وتعمل جميع الفرق على مدار الساعة لإنجاز المشروع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى