المعركة الأخيرة.. هل ينتقم كريستيانو رونالدو من “الفيفا”؟

اشتعلت أزمة جديدة بين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بعد نشر صورة المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 دون ظهور قائد البرتغال. 

وفتحت الأزمة الباب مجدداً للحديث عن العلاقة المتوترة بين الطرفين، وعن احتمال أن يحمل رونالدو هذا الخلاف إلى “معركته الأخيرة” قبل الاعتزال.

 

وشهدت حسابات الفيفا موجة غضب واسعة بعد نشر صورة تضم قادة المنتخبات الـ42 المتأهلة للمونديال، حيث ظهر ميسي ومبابي وهاري كين وصلاح ومحرز وحكيمي وساسي، بينما غاب رونالدو تماماً. 

الصورة وضعت برونو فيرنانديز بدلاً من قائد المنتخب البرتغالي، ما أثار هجوماً واسعاً ودفع الفيفا لنشر صورة جديدة تضم رونالدو مع ميسي ومبابي وكين بعد ساعات من الغضب الجماهيري.

وأعاد هذا الخطأ إلى الواجهة علاقة الطرفين الطويلة والمشحونة، وهي العلاقة التي يعتبرها كثيرون نقيض علاقة ليونيل ميسي بالفيفا، إذ ينظر البعض إلى ميسي باعتباره اللاعب الأكثر انسجاماً والابن المدلل لأكبر مؤسسة كرة قدم في العالم.

بوستر الفيفا

خلفية الصدام الطويل

بدأ التوتر بشكل علني في أكتوبر 2013، عندما ظهر جوزيف بلاتر، رئيس الفيفا في ذلك الوقت، في جامعة أوكسفورد وتحدث عن رونالدو وميسي. 

بلاتر وصف ميسي باللاعب المفضل لديه، ثم قلد طريقة مشي رونالدو مشبهاً إياه بـ”العسكري”، بل وقام بتقليد حركته على المسرح وسط ضحكات الطلاب. 

وبعد أيام رد رونالدو بتحية عسكرية عقب تسجيله “هاتريك” أمام إشبيلية، في رسالة مباشرة لرئيس الفيفا.

 

 

الجوائز الفردية

تواصلت الخلافات مع الجوائز الفردية، حيث شعر رونالدو أكثر من مرة بأن تقييماته في جائزة الأفضل لا تعكس إنجازاته. 

وتغيّب رونالدو عن الحفل في سنوات رأى فيها أن القرارات لم تكن محايدة. 

كما تحدث بصراحة مؤخرًا عن معرفته بما يدور خلف الكواليس، قال إن الأمور لا تُدار بشكل عادل، وإن الجائزة لا تمنحه حقه. 

 

أخبار ذات علاقة

كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال

سيواجه المكسيك.. مسلسل شهير يثير جدلا حول تأهل رونالدو لنهائي كأس العالم

صورة المونديال تعيد إشعال الملف

كان إقصاء رونالدو من الصورة الرسمية الخاصة بكأس العالم 2026 الشرارة الأخيرة، إذ رأى الكثير من الجماهير في الأمر تقليلاً من قيمة اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف الدولية في التاريخ. 

الفيفا حاولت تصحيح الخطأ، لكن توقيت التصحيح أكد أن الأمر جاء استجابة لضغوط، لا اعترافاً بمكانته.

الصورة الجديدة التي نشرها حساب كأس العالم بدا أنها محاولة لإرضاء الجمهور، وظهر فيها رونالدو وميسي من الخلف، لكن الجدل لم يتوقف.

الفيفا

المعركة الأخيرة كأس العالم 2026

يتعامل رونالدو مع المونديال المقبل باعتباره آخر فرصة في مسيرته الدولية، خاصة بعد ترديد كلام سابق بأن مونديال 2022 السابق كان الفيفا يريد توجيهه إلى الأرجنتين ليتوج به ميسي.

“الدون”، الذي تجاوز الأربعين، سيخوض البطولة مدفوعاً برغبة في كتابة نهاية مختلفة، وخبرته الطويلة تقول إنه ينتقم ممن يستفزه بطريقته الخاصة، وفي كل مرة شعر فيها بالتقليل، عاد برد أكثر قوة.

اللعب في كأس العالم 2026 يمنحه فرصة فريدة، إذا قاد البرتغال لبطولة كبيرة أو إنجاز تاريخي، سيضع نفسه في ساحة المجد الذي لن يضاهيه أي شيء آخر.

الجمهور يعرف عنه أنه لا ينسى، ويعرف أنه يرد دائماً داخل المستطيل الأخضر، ويعرف أيضًا أن أفضل نسخ رونالدو تولد بعد كل استفزاز.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى