بعد عام.. شهادة “صادمة” تكشف تفاصيل وفاة شابة في تركيا

بعد عام.. شهادة “صادمة” تكشف تفاصيل وفاة شابة في تركيا
شهدت حادثة وفاة شابة تركية، قبل نحو عام، تطوراً لافتاً عندما ظهر شاهد مفاجئ في القضية الغامضة التي حيرت المحققين وشغلت الرأي العام في تركيا طوال تلك المدة.
واختفت روجين كابايش في 27 سبتمبر من العام الماضي في مدينة فان بجنوب شرق تركيا، قبل أن تعثر عليها فرق البحث بعد 18 يوما على شاطئ بحيرة كبيرة في المنطقة.
وبدا أن الطالبة الجامعية قد انتحرت أو جرفها الماء بطريقة ما، لكن أسرتها رفضت تلك الرواية، وظلت وراء التحقيقات التي استمرت حتى اليوم رغم مرور أكثر من عام على اختفائها.

غير أن رجلاً من مدينة “مانيسا” الواقعة في أقصى غرب تركيا، توجه نحو مكتب المدعي العام في مدينته، وقدم شهادة قد تغير مسار التحقيق وتدفع نحو كشف حقيقة ما جرى لروجين.
وقالت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، إن الشاهد أبلغ في شهادته بأنه كان في مدينة “فان” لحضور مناسبة مع زوجته في تاريخ الحادثة، وادعى أنه في مساء يوم 27 سبتمبر 2024، كان عائداً إلى مكان إقامته عندما رأى رجلاً بجانب فتاة شبهها بروجين كابايش التي انتشرت صورها في مواقع التواصل الاجتماعي بعد اختفائها.
وأضاف الشاهد الذي لم تكشف هويته بعد، أن الرجل أمسك بذراع تلك الفتاة وأخذها إلى السيارة، وسألته الفتاة: “هل يعلم والدي؟”.
وأوضح أن الفتاة دخلت بعد ذلك إلى سيارة كانت تنتظر على الجانب الآخر من الطريق، وكان فيها رجل آخر ينتظر.
وتكتسب تلك الشهادة أهميتها من تقرير جديد للطب الشرعي، صدر الشهر الماضي، وأشار لوجود آثار للحمض النووي على جسد الشابة، تعود لرجلين.
وعزز ذلك التقرير، الشكوك بأن وفاة روجين لم تكن طبيعية، وقد تكون جريمة، قبل أن تظهر شهادة الرجل التي تدعم تلك النتائج.
وكان وزير العدل التركي، يلماز تونتش، قد كشف الشهر الماضي أن خبراء أجانب وأتراك لا يزالون مستمرين في محاولة فتح قفل الهاتف المحمول الذي كانت تستخدمه روجين وعثر عليه قرب البحيرة بجانب زجاجة ماء وقطعة حلوى.

ويعتقد المحققون أن فتح الهاتف قد ينهي الغموض الذي أحاط بوفاة روجين وترك عائلتها في حيرة طوال تلك المدة، في ظل غياب شهود، وبعد أن فشلت التقارير الطبية وتسجيلات كاميرات المراقبة وتتبع الاتصالات في تحديد سبب قاطع لوفاة روجين.
ومنذ العثور على جثة روجين، نظم متضامنون مع عائلتها، تجمعات تطالب السلطات بالكشف عن سبب وفاتها، بينما حضر اسمها وصورها في خطابات السياسيين وجمعيات مدنية معنية بالدفاع عن حقوق النساء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.






