هل تُنقذ الوساطة الأممية الحوثيين من مصير مشابه لمصير بشار الأسد ؟ صحفي يُجيب

في زيارة هي الأولى منذ نحو عامين، وصل المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم إلى العاصمة صنعاء.

تأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، خاصة مع التوتر بين الحوثيين وإسرائيل على خلفية الأحداث في غزة.

وقد علق الصحفي والمحلل السياسي عبدالواسع الفاتكي على هذه الزيارة، معتبرًا أنها تأتي في سياق محاولة “إنقاذ مليشيات الحوثيين” من وضعها الحالي.

تعليق عبدالواسع الفاتكي:

يرى الفاتكي أن زيارة غروندبرغ، التي تأتي بعد يوم من محادثاته مع مسؤولين عمانيين في مسقط، تهدف إلى تقديم “النصح” للحوثيين لتجنب “السقوط المدوي” على غرار النظام السوري، وذلك من خلال إبداء “مرونة شكلية” في بعض الملفات.

وأضاف الفاتكي أن تحركات المبعوث الأممي تهدف إلى منع الشرعية اليمنية من “التقاط الفرصة التاريخية” لهزيمة الحوثيين وإسقاط انقلابهم.

ويرى أن المبعوث الأممي يكثف تحركاته كلما اشتد الضغط على الحوثيين، ليصبح بمثابة “طوق نجاة” يضمن بقاءهم وتجنبهم أي خسائر أو انتكاسات.

واختتم الفاتكي تعليقه بالإشارة إلى موقف الأمم المتحدة من تحرير الحديدة وقرارات البنك المركزي اليمني كشواهد على هذا التوجه.

تأتي زيارة غروندبرغ في ظل تعقيدات إقليمية ودولية متزايدة، حيث يشهد اليمن وضعًا إنسانيًا صعبًا وتوقفًا للعملية السياسية.

كما أن التصعيد الأخير في المنطقة يزيد من صعوبة التوصل إلى حل سلمي شامل في اليمن.

تداعيات محتملة:

من المتوقع أن تثير زيارة غروندبرغ جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية اليمنية، خاصة مع الانتقادات التي وجهها الفاتكي لطريقة تعامل الأمم المتحدة مع الملف اليمني.

كما أن نتائج هذه الزيارة ستحدد بشكل كبير مسار العملية السياسية في المرحلة المقبلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى