3 قتلى بإطلاق نار في الضفة ونتانياهو يتوعد

قال الجيش الإسرائيلي، أمس، إن مسلحين أطلقوا النار على مركبات، بينها حافلة، بالقرب من قرية فلسطينية في الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 7؛ مشيراً إلى أن قواته «تلاحق الإرهابيين وتقيم الحواجز وتطوق عدة بلدات في المنطقة» لاعتقال المنفذين.

ووقع الهجوم قرب قرية الفندق شرق مدينة قلقيلية، في شمال الضفة الغربية.

وحسب خدمة الإسعاف الإسرائيلية، فإن مسعفيها قدموا العلاج لسبعة أشخاص كانوا على متن الحافلة، بينهم السائق الذي وصفت حالته بالخطيرة.

وقالت مصادر مطلعة إن السيدتين اللتين قتلتا في الستينات من العمر، في حين أن القتيل الثالث شرطي عمره نحو أربعين عاماً.

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس بياناً، قدم فيه تعازيه لأسر القتلى. وقال: «سنصل إلى القتلة وسنقدمهم للعدالة، مع كل من ساعدهم. لن يفلت أحد من العقاب».

من جانبه، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: «وجهت الجيش الإسرائيلي للتحرك بشدة في أي مكان تقود إليه آثار» مطلقي النار. وأضاف: «من يَسِر على طريق (حماس)… فسيدفع ثمناً باهظاً».

أما وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، فقال إن «حياة المستوطنين أهم من حرية التنقل لسكان السلطة الفلسطينية».

إلى ذلك، قالت حركة فتح ووزارة الصحة الفلسطينية، إن فلسطينيّين، أحدهما فتى عمره 17 عاماً، لقيا حتفهما برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على منزل رجل يبلغ من العمر 37 عاماً في بلدة جنوبي جنين بالضفة.

وأفادت وزارة الصحة في بيان بأن الطفل معتز أحمد عبد الوهاب مدني (17 عاماً) قضى برصاص الجيش في مخيم عسكر بنابلس.

ووفقاً لوزارة الصحة في رام الله، لقي ما لا يقل عن 818 فلسطينياً حتفهم في الضفة، في هجمات لجيش الاحتلال أو برصاص مستوطنين، منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023. كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن ما لا يقل عن 25 قتيلاً في الفترة نفسها.