العميد عبدالسلام محمد احمد : الرقابة والتفتيش تمثل ضمان تحقيق مبدأ الشفافية والمساءلة في صيرورة العمل الأمني
مدير الرقابة والتفتيش -ادارة العامة شرطة عدن العميد / عبدالسلام محمد احمد أن الرقابة والتفتيش تمثل ضمان تحقيق مبدأ الشفافية والمساءلة في صيرورة العمل الأمني.
لافتاً أن عدد إجمالي النزولات الميدانية خلال عام 2024م بلغ (400) وعدد القضايا المحالة من قبل مراكز الشرطة (103)
واكد العميد/عبد السلام أن دور الرقابة والتفتيش والتحقيقات ينطلق من قانون هيئة الشرطة واللائحة الانضباطية ضد المخالفات المرتكبة من قبل منتسبي الشرطة..وهو الدور الذي يمثل ضمان تحقيق مبدأ الشفافية والمساءلة في صيرورة العمل الأمني بهدف ضمان إحداث عنصر الجودة في الأداء الأمني المهني اليومي وفق القوانين واللوائح المنظمة لسير النشاطات الأمنية.
واشار العميد عبدالسلام بأن حماية السلوك المهني في الوظيفة الأمنية هو مدخل أساسي لجميع مخرجات الأنشطة الأمنية في تخصصاتها المختلفة وبما يحقق النتائج والانجازات الناجحة في مكافحة الجريمة بكل أشكالها وأنواعها والوقاية منها وبما يعزز علاقة الشراكة المجتمعية والتعامل الإيجابي مع شكاوى المواطنين وقضاياهم.ضمن رؤية تصحيح المسار الأمني المهني ومحاسبة المقصرين ومرتكبي المخالفات من منتسبي الشرطة علما بأن الجميع يلمس بأن التغافل لا يوجد في قاموس إدارة الرقابة والتفتيش والتحقيقات بإدارة شرطة عدن وان ديناميكية التقييمات التي تساهم إيجاباً لصالح مخرجات العمل الأمني المهني اليومي هي خلاصة فكر ونهج إدارة الرقابة والتفتيش والتحقيقات.
واوضح العميد عبدالسلام بأن العام المنصرم 2024م شهد انحسارا لكثير من السلوكيات الفردية السلبية مقارنة بالعام 2023م وان الاحصائيات التي أشرنا إليها سابقآ تحدثنا عن حجم الجهود المبذولة من قبل قيادة شرطة عدن والنشاط الدؤوب التي بذلته إدارة الرقابة والتفتيش والتحقيقات وتدخلاتها ومتابعتها الناجحة التي تعبر عن الحرص الشديد للمساهمة فى تقييمم وتقويم واقع المشهد الأمني بما يشكل ارضية صلبة لديمومة تحقيق الإنجازات والنتائج الأمنية في عملية ترسيخ استقرار المجتمع وبسط سيادة القانون والحفاظ على كرامة المواطنيين وتعزيز علاقات التعاون والشراكة معهم .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.