ليلة سقوط “الأسد”.. مصدر يروي اللحظات الأخيرة بالقصر الرئاسي

المكلا (المندب نيوز) العربية

كشف كامل صقر، مدير المكتب الإعلامي في الرئاسة السورية سابقاً، تفاصيل كثيرة عن اللحظات الأخيرة داخل القصر الرئاسي قبل سقوط نظام بشار الأسد.

وأكد صقر أنه آخر من غادر القصر الرئاسي.

وتحدث صقر في حوار مع الإعلامي حسين الشيخ، من خلال بودكاست “مزيج”، التابع لشبكة “العربية”، عن مرافقته الطويلة لبشار الأسد ومعايشته للتحولات المتسارعة والانهيار الكبير الذي لاحق النظام، واجتماعات وتحركات الأسد في أيامه الأخيرة قبل هروبه.

كما كشف عن مراقبته للتطورات الميدانية، وتغيير مجرى الحرب، وانتزاع المدن السورية على يد فصائل المعارضة، واتصالاته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكيف كان يتجاهلها الأخير، وخفايا رحلته الأخيرة لروسيا قبل سقوطه، التي توضح فشل محاولاته في إقناع حلفائه.

وأوضح صقر أن روسيا لم تستجب لطلبات بشار الأسد باستخدام قاعدة حميميم لنقل مساعدات عسكرية إيرانية للجيش السوري، وذلك بعد سقوط حلب، كما أن الأسد فشل في الاتصال ببوتين على مدى 3 أيام قبل هروبه.

كما تحدث صقر عن المراحل الأخيرة وعن التقدم السريع للعمليات العسكرية في سوريا.

ووفقا لصقر، تعرضت طائرة إيرانية كانت في طريقها إلى حميميم عبر أجواء العراق لتهديدات أميركية بإسقاطها، مما اضطرها للعودة، ما زاد من تعقيد وضع المؤسسة العسكرية السورية التي كانت في حالة ضعف كبير عشية سقوط حلب، إلى جانب التدهور الاقتصادي الذي أثر على البلاد.

وعلى صعيد تدهور العلاقات مع تركيا، أشار صقر إلى أن الأسد رفض الجلوس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رغم المحاولات الروسية لإقناعه بذلك، كما أن ألكسندر لافرينتيف، مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا حاول ترتيب لقاء بين الأسد وأردوغان.

إلا أن الأسد رفض عقد اجتماع على مستوى وزيري الخارجية في تركيا وسوريا وتمسك بلقاءات بين مسؤولين أمنيين في البلدين فقط، ما لم يسر الطرف الروسي، وبالتالي لم يكن هناك أي مجال للمفاوضات والعروض وكانت الكلمة الفصل والأخيرة للميدان.

كما وثق صقر اللحظات الأخيرة التي شاهدها من داخل القصر الرئاسي لهروب بشار الأسد والشخصيات التي اختارها معه، ومصير شقيقه ماهر الأسد، وكيف كانت حالة القصر بعد تحرير دمشق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المندب نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المندب نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى