السر غير المعلن.. لماذا تحتفظ نيكي نيكول برابط مع لامين يامال؟

في عصر أصبحت فيه إلغاء المتابعة هي شهادة الوفاة الرقمية لأي علاقة، وأصبح “البلوك” هو الإعلان الرسمي للحرب، يبرز لغز غريب في قلب واحدة من أكثر قصص الانفصال إثارة للجدل، الرابط الرقمي بين النجمة نيكي نيكول والجوهرة الإسبانية لامين يامال لا يزال قائما.

بعد أسابيع من التكهنات والدراما، ما زالت نيكي نيكول تتابع لامين يامال على “إنستغرام”، هذا الخيط الرقمي ليس مجرد نسيان، بل هو رسالة مقصودة، وسر غير معلن يحمل في طياته لعبة نفسية معقدة، فلماذا لم تضغط الضحية المفترضة على زر إلغاء المتابعة؟ الأسباب قد تكون أكثر دهاءً مما نتخيل.

الباب الموارب والانفصال المحترم

السيناريو الأبسط هو الأكثر نضجًا. لامين يامال نفسه نفى علنا وجود خيانة، وهو ما قد يعني أن الانفصال لم يكن حربا دموية كما صورتها وسائل الإعلام، ربما حدث الانفصال باحترام وتفاهم متبادل.

في هذه الحالة، فإن إلغاء المتابعة هو تصرف صبياني لا يليق بنجمة بحجم نيكول، فالإبقاء على الرابط هو إشارة إلى أن الباب موارب، ليس بالضرورة للعودة العاطفية، ولكن لاحترام متبادل، وأن الطرفين لا يزال كل منهما في حياة الآخر بشكل أو بآخر، بعيدا عن دراما السوشيال ميديا.

لعبة القوة: من الموجوع الحقيقي؟

هنا يبدأ التحليل النفسي، إلغاء المتابعة في عالم المشاهير هو إعلان ضعف واضح. إنه اعتراف صريح بأنك موجوع أو غضبان. الطرف الذي يضغط على الزر أولا هو الطرف الذي خسر المعركة النفسية، هو الذي لم يستطع تحمل رؤية الطرف الآخر.

نيكي نيكول، بالإبقاء على المتابعة، تمارس لعبة قوة باردة. إنها تقول للعالم، وله هو شخصيا: أنا لم أتأثر. أنا قوية. وجودك على قائمتي لا يعني لي شيئا. إنها معركة إرادات صامتة حول من سيستحمل أكثر ومن سيُعلن هزيمته النفسية أولاً.

 

أخبار ذات علاقة

احتفال لاعبي منتخب إسبانيا

في غياب لامين يامال.. أكثر لاعب خطف الأضواء مع منتخب إسبانيا

حرب العلاقات العامة: من الضحية؟

هذا هو الجانب الأكثر دهاءً.. الانفصال هنا ليس مجرد قصة شخصية، بل حرب علاقات عامة، لو قامت نيكي نيكول بإلغاء متابعته، فإنها تمنح جماهيره ورقة الضحية، سيظهر لامين يامال كالضحية الذي هجرته حبيبته الغاضبة.

ببقائها تابعة له، هي تسحب منه هذه الورقة، هي تظهر كالطرف الناضج الذي التزم الصمت، بينما هو المطارد من قبل شائعات الخيانة. إنها تسيطر على الرواية دون أن تنطق بكلمة. هي الضحية الصامتة، وهو المتهم الذي لا يزال في قائمة أصدقائها.

 

 

المراقبة عن قرب

أخيرا، هناك السبب الإنساني البحت، الرغبة في المراقبة، لماذا تمنح نفسك عناء البحث عن أخباره عبر حسابات وهمية، بينما يمكنك مراقبته عن قرب وبشكل رسمي من حسابك؟ الإبقاء على المتابعة هو شرفة تطل منها نيكي نيكول على حياته الجديدة، تحركاته، وربما، بديلتها القادمة. إنه فضول طبيعي، ولكنه في عالمهم، أداة استراتيجية.

الخلاصة أن هذا الرابط المتبقي ليس خطأً فنيًا، إنه سلاح تكتيكي في حرب باردة. إنه يجمع بين النضج الظاهري، و لعبة القوة الخفية، ودهاء العلاقات العامة، والكثير من الفضول. السر غير المعلن هو أن نيكي نيكول قررت أن عدم فعل أي شيء، هو أقوى فعل يمكنها القيام به.

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى