توروب مجرد “ستار”.. الأهلي المصري يتكبد 4 خسائر فادحة برحيل نجم الفريق

يبدو أن ملف تجديد عقد المالي أليو ديانغ أصبح الأولوية القصوى داخل جدران النادي الأهلي، الرواية الرسمية التي يتم تسريبها؟ المدرب الجديد ياس توروب يضعه على رأس مشروعه الفني ويرفض المساس به. لكن هذه الرواية، التي تبدو منطقية، هي في الحقيقة مجرد ستار يخفي حقيقة أكثر رعبًا، الإدارة لا تجدد حبًّا في ديانغ، بل خوفًا من كارثة رحيله الوشيك.

عقد اللاعب ينتهي بنهاية هذا الموسم، وبداية من يناير المقبل، يصبح حرًّا في التوقيع لأي نادٍ دون الرجوع للأهلي. هذا السيناريو الكارثي هو ما يدفع الإدارة للتحرك الآن، خوفًا من 4 خسائر فادحة لا يمكن تعويضها إذا رحل النجم المالي.

1. الخيانة الكبرى (الخوف من الخصوم)

الخسارة الأولى ليست مجرد خسارة فنية، بل إستراتيجية مدمرة، الكابوس الأكبر لإدارة الأهلي هو رؤية أليو ديانغ، الذي استثمر فيه النادي لسنوات، يوقع مجانًا للغريم التقليدي الزمالك أو المنافس المباشر بيراميدز. المسألة هنا ليست مجرد خسارة لاعب، بل إهداء أقوى أصولك وأفضل لاعب وسط في الدوري لعدوك المباشر، ليوجه لك الضربة القاضية في المواجهات المباشرة.

2. الكارثة المالية (خسارة الأصل المجاني)

الخسارة الثانية هي الفشل المالي الذريع، أليو ديانغ هو أحد أعلى اللاعبين قيمة سوقية في قائمة الأهلي بأكملها، ويمثل أصلًا ماليًّا تُقدر قيمته بعشرات الملايين، تركه يرحل مجانًا (سواء للزمالك أو لأي نادٍ خليجي أو أوروبي) هو فشل إداري مدوٍّ، إنه يعني خسارة كل هذه الملايين التي كان يمكن أن تدخل خزينة النادي لإعادة استثمارها. الأهلي يجدد الآن ليس للحفاظ على اللاعب فقط، بل للحفاظ على الأصل المالي.

أخبار ذات علاقة

ياس توروب

رغم اقتراب رحيله.. توروب يأمر باستمرار نجم الأهلي المصري

3. الفراغ الفني (لا يوجد بديل)

الخسارة الثالثة هي الفراغ الذي لا يمكن ملؤه في الملعب، الأهلي لا يمتلك بديلاً بالقوة والخصائص ذاتها التي يقدمها ديانغ، مروان عطية وإمام عاشور لهم خصائص مختلفة. ديانغ هو المحرك البدني، الرئة التي تقطع الملعب، والمدمرة القادرة على استخلاص الكرة بقوة لا يمتلكها غيره. رحيله يعني ترك ثغرة هائلة في وسط الملعب، وفقدان التوازن الذي بناه الفريق لسنوات.

أليو ديانج نجم الأهلي المصري

4. تسميم غرفة الملابس (فقدان التركيز)

الخسارة الخامسة هي تسميم غرفة الملابس، مجرد السماح لديانغ بدخول شهر يناير وهو حر هو قنبلة موقوتة داخل الفريق. هذا لا يهدد نهاية الموسم فقط، بل يهدد الموسم الحالي.

بمجرد أن يبدأ وكلاء اللاعبين في التفاوض رسميًّا مع أندية أخرى (الزمالك أو بيراميدز أو أندية خليجية)، سيفقد ديانغ تركيزه حتمًا. سيبدأ في التفكير في مستقبله، ربما يخاف من الالتحامات العنيفة خوفًا من إصابة تدمر العقد الجديد، أو يبدأ في التمرد الصامت إذا لم يحصل على ما يريد. هذا التشتيت هو فيروس ينتقل في غرفة الملابس ويدمر استقرار الفريق بالكامل في منتصف الموسم، وهو ما لا يمكن السماح به.

في النهاية، ما يحدث هو محاولة إنقاذ متأخرة.. الأهلي لا يجدد لديانغ كمكافأة، بل يجدد له لأنه مرعوب من خسارته مجانًا، ومرعوب أكثر من رؤيته بالقميص الأبيض. توروب هو مجرد الستار الذي يخفي الخوف الحقيقي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى