تحدثت الفنانة المغربية بسمة بوسيل، عن حياتها الشخصية وزواجها السابق من الفنان المصري تامر حسني، كاشفة لأول مرة أن علاقة الزواج انتهت على مرحلتين، وسط مشاعر ودّ واحترام متبادل بين الطرفين.

وقالت بسمة بوسيل، في تصريحات تليفزيونية لها، أنها لم تكن مستعدة للزواج في سن صغيرة، وهو ما جعلها تشعر لاحقًا بأنها استعجلت في اتخاذ تلك الخطوة، نافية ما يتم تداوله حول أن الغيرة كانت سببًا رئيسيًّا في انتهاء زواجهما.

وأوضحت أن الانفصال الأول وقع في هدوء تام بعيدًا عن الأضواء، ووسائل الإعلام، بينما جاء الطلاق الثاني معلَنًا وتناقلته وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وقالت إن دوافع الطلاق مختلفة تمامًا عن ما يتم تداوله، كما أنها مرتبطة بتفاصيل شخصية لا ترغب في الكشف عنها، مؤكدة أنها عقب الانفصال مرت بفترة صعبة، لكنها تخطّتها تدريجيًّا.

وشددت على أنها تحرص طوال الوقت على الحفاظ على استقرار علاقتها مع تامر حسني حفاظًا على مشاعر أطفالهما وتوفير بيئة مستقرة لهم.

وأشارت إلى أن الجدل الذي أثير خلال الفترة الماضية بعد تصريحاتها الأخيرة، جاء نتيجة سوء فهم، وعدم تفهم حديثها، مؤكدة أن حديثها آنذاك كان عن تجربتها الشخصية فقط، ولم يكن موجّهًا ضد تامر بشكل قاطع.

وحرصت بسمة بوسيل على توضيح تصريحاتها الأخيرة، وكتبت في منشور لها: “الكلام اتفهم غلط.. أنا كنت بتكلم عن نفسي، وتامر كان عارف ده كويس، الناس افتكروا إني بهاجمه، لكن هو كان بيهزر معايا وفاهم قصدي تمامًا”.

وأكدت في منشورها أن تامر حسني لا يزال يحتفظ بمكانة مهمة في حياتها رغم انفصالهما، معلّقة بالقول: “هو الأهم في حياة أولادي، وله قيمة كبيرة عندي وعندهم”، مختتمة حديثها بأنه كان داعمًا لها طوال الوقت، حتى أنه تواصل معها قبل ظهورها التليفزيوني آنذاك ليُعبّر عن تمنياته لها بالتوفيق.

أخبار ذات علاقة

إطلالة مثيرة.. فستان بوسيل يشعل مهرجان البندقية (فيديو إرم)