حاول قتل عمد بشارع الستين بصنعاء: شاب ينجو بمعجزة بعد صدمة سيارة مجهولة

في وقائع تثير الذعر وتدق ناقوس الخطر حول سلامة المواطنين في الأماكن العامة، نجا الشاب محمد مصطفى العمراني، مساء اليوم، من محاولة صدم مميتة بسيارة مجهولة استهدفته بشكل متعمد وهو يسير على رصيف شارع الستين.
الحادث الذي جاء في ظروف غامضة، أثار حالة من الاستياء والقلق، خاصة وأنه يأتي كحلقة في سلسلة استهدافات تعرض لها العمراني خلال الفترة الماضية، مما دفعه لمناشدة الجهات الأمنية للتدخل وفضح المتورطين.
وفقاً لما رواه العمراني في منشور صادم له على وسائل التواصل الاجتماعي، فإنه كان يمشي بشكل طبيعي على الرصيف المخصص للمشاة، حين فوجئ بسيارة دفع رباعي (SUV) تتجه نحوه بسرعة، حيث صعدت على الرصيف بصورة مفاجئة وصدمته بقوة قبل أن تسرع هاربة من المكان.
وأكد العمراني في شهادته أن السيارة كانت خالية تماماً من لوحات الأرقام الأمامية والخلفية، وهو ما يثير شكوكاً قوية حول أن الحادث كان مدبراً مسبقاً، ويهدف إلى إيذائه أو قتله. وأضاف أن هروب السائق السريع وتصميمه على عدم ترك أي أثر يمكن من خلاله تحديد هويته، يؤكد النية المبيتة وراء الفعل.
على الصعيد الصحي، أفاد العمراني بأنه تعرض لإصابة بالغة في رجله تتمثل في تورم شديد وألم حاد لا يطاق، مما أعاق حركته وأجبره على البقاء في منزله.
وفي خضم الألم والصدمة التي لحقت به، لم يخل المشهد من بصيص أمل ومبادرة إنسانية نادرة، حيث تبرع أحد سائقي الدراجات النارية الذي كان شاهداً على الحادث بنقله إلى منزله وتقديم المساعدة الأولية له، وهو ما أشاد به العمراني معبراً عن امتنانه العميق لهذه الوقفة النبيلة في وقت كان فيه وحيداً.
وما يزيد من تعقيد القضية ويثير علامات استفهام كبيرة حول دوافعها هو أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها العمراني لمثل هذا الخطر.
وكشف في منشوره أنه تعرض لحادث مشابه بالصدم والهروب قبل بضعة أشهر فقط، وهو ما يعزز فرضية وجود استهداف متعمد وممنهج قد يكون مرتبطاً بخلافات شخصية أو حسابات خاصة.
هذا التكرار المشبوه أثار حالة من الجدل الواسع في أوساط رواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تطالب فعاليات وناشطون بضرورة فتح تحقيق فوري وجاد، محذرين من أن استمرار مثل هذه الاعتداءات دون رادع يمثل تهديداً مباشراً للأمن العام ويشجع المجرمين على الاستمرار في غيهم.
في ظل هذه الملابسات الغامضة، تصاعدت الأصوات المطالبة بتدخل الجهات الأمنية والقضائية المختصة لفتح تحقيق عاجل وشامل في الحادثين.
ويأمل العمراني وعائلته ومؤيدوه أن تقوم الأجهزة الأمنية ببذل كافة الجهود الممكنة للوصول إلى هوية الجناة من خلال فحص كاميرات المراقبة في المنطقة وجمع الأدلة والشهادات، بهدف كشف الحقيقة الكاملة، وتقديم المسؤولين عن هذه الأفعال الإجرامية للعدالة، وضمان عدم تكرار مثل هذه المشاهد التي تهدد أمن وسلامة المواطنين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








