مؤشر خطير.. 5 “كوارث” ترعب منتخب مصر قبل أمم أفريقيا

لم تكن مجرد مباراة ودية، بل كانت جرس إنذار تحول إلى صدمة مدوية لمنتخب مصر، فالسقوط أمام أوزبكستان (2-0) في الدورة الودية بالإمارات ليس مجرد خسارة عابرة، بل هو مؤشر خطير يكشف عورات فنية وتكتيكية لمنتخب حسام حسن، وذلك قبل أسابيع قليلة من انطلاق المعركة الحقيقية: كأس الأمم الأفريقية في المغرب الشهر المقبل.

روح “العميد”، التي كانت الرهان الأكبر، بدت باهتة وغائبة، وبدلاً من أن تكون المباراة بروفة قوية، تحولت إلى فضيحة كشفت عن 5 كوارث حقيقية ترعب الجماهير المصرية قبل البطولة القارية.

1. الكارثة الأولى: الأداء الباهت

الأداء الباهت هو العنوان الأبرز للمباراة، كان الرهان أن حسام حسن سيضخ الروح والقتالية، لكن ما حدث هو العكس، شاهدنا فريقًا بلا هوية، لا هو بالذي يدافع بصلابة، ولا هو بالذي يهاجم بشراسة، كان الأداء بلا شكل تكتيكي واضح، مجرد محاولات فردية مفككة، وغياب تام للانسجام. هذا التوهان هو الكارثة الأكبر؛ لأنه يثبت أن الروح وحدها لا تكفي، وأن الفريق يفتقر إلى بصمة فنية واضحة.

2. الكارثة الثانية: الانهيار الدفاعي

إذا كان الأداء باهتًا، فالدفاع كان منهارًا، الهدفان اللذان سجلهما أوستون أورونوف لم يكونا مجرد هدفين، بل كانا إهانة لخط الدفاع بالكامل. 

في الهدف الأول، راوغ أورونوف الدفاع المصري بسهولة قبل أن يسدد في مرمى محمد صبحي، وفي الثاني، تجاوز الحارس عند خروجه ليضع الكرة في المرمى الخالي. أن يتمكن لاعب واحد من تفكيك خط دفاع كامل بهذا الشكل، هو مؤشر مرعب قبل مواجهة مهاجمي أفريقيا الكبار.

أخبار ذات علاقة

تدريبات منتخب مصر

ملخص وأهداف مباراة مصر وأوزبكستان الودية

3. الكارثة الثالثة: فشل الوجوه الشابة

حجة تجربة الوجوه الشابة، التي دائما ما تُستخدم لتبرير الخسائر الودية، سقطت هي الأخرى، حسام حسن اعتمد بالفعل على بعض الأسماء الجديدة، لكنهم لم يفشلوا في إثبات أنفسهم فحسب، بل بدوا باهتين مثل القدامى تماما. بدلا من أن تكون التجربة مكسبا لأسماء جديدة، تحولت إلى ورطة أثبتت أن دكة المنتخب لا تمتلك الحلول، وأن حسام ورطهم في خسارة كشفتهم فنيا.

 

 

4. الكارثة الرابعة: الهزيمة الثانية

هذه ليست زلة عابرة، إنها الهزيمة الثانية الودية تحت قيادة حسام حسن بعد كارثة كرواتيا. المباريات الرسمية قد يقول إن سجله خالٍ من الهزائم لكن الوديات هي مقياس الاستعداد. السقوط مرتين بالأداء الباهت نفسه (أمام كرواتيا وأوزبكستان) يثبت أن المشكلة مزمنة وليست وليدة الصدفة، لقد تحول المنتخب إلى فريق بوجهين: قوي (نظريًا) في الرسميات، و هش تمامًا في الاختبارات الودية مع المدارس المختلفة.

 

 

5. الكارثة الخامسة: غياب الحلول 

الكارثة الأشد وضوحًا هي العجز التام عن الرد؛ إذ استقبل الفريق هدفا في الدقيقة الرابعة، ومنذ تلك اللحظة، مات المنتخب إكلينيكيًا، 86 دقيقة كاملة والفريق لم يعرف كيف يرجع للمباراة. لم تكن هناك ردة فعل، لا من اللاعبين في الملعب، ولا من الجهاز الفني على الخط. غياب الحلول هذا يعني أن المنتخب مشلول تكتيكيًا، وأنه إذا تأخر في النتيجة خلال كأس الأمم، فإنه سيسقط بلا مقاومة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى