اخبار سوريا : محافظ السويداء: هجمات الفصائل على نقاط فضّ النزاع تُعرقل عودة الأهالي


محافظ السويداء: هجمات الفصائل على نقاط فضّ النزاع تُعرقل عودة الأهالي

قال محافظ السويداء مصطفى البكور إن ما تقوم به بعض الفصائل وما يُسمّى بالحرس الوطني من تجاوزات عبر الهجوم على نقاط فضّ النزاع يُعد مخالفة صريحة للاتفاقات الدولية، موضحًا أن هذه الاعتداءات تُعرقل الجهود المبذولة في عملية الترميم والتحضير لعودة الأهالي إلى قراهم.

تهديد مسار إعادة الترميم وزعزعة الاستقرار
وأكد البكور أن هذه التصرفات لا تُهدد فقط عملية الترميم وتجهيز البنية التحتية، بل تُزعزع الاستقرار وتؤخر خطوات المحافظة نحو استعادة الحياة الطبيعية وتهيئة الظروف الكريمة لضمان عودة المهجرين.

وشدد المحافظ على أن التزام جميع الأطراف بروح الاتفاق واحترام نقاط فضّ النزاع يشكل السبيل الوحيد لعودة آمنة واستمرار أعمال الترميم وتثبيت دعائم الاستقرار.

تحذير من المستفيدين من استمرار التهجير
وحذّر البكور من وجود جهات لها مصلحة في استمرار تهجير الأهالي وتستفيد من معاناتهم، داعيًا السكان إلى عدم السماح لأصحاب المصالح الخاصة بإفشال جهود من يعمل بإخلاص من أجل عودتهم الكريمة إلى بيوتهم وقراهم.

اتهامات رسمية لميليشيات الحرس اللاوطني بخرق الهدنة
وفي وقت سابق، أعلن مدير الأمن في محافظة السويداء سليمان عبد الباقي أن مجموعات مسلحة، بينها ما وصفه بميليشيات الحرس اللاوطني، تواصل لليوم الثالث خرق الهدنة واستهداف مواقع قوى الأمن الداخلي في مناطق متفرقة من المحافظة، موضحًا أن التعليمات الصادرة عن قيادة الأمن الداخلي تنص على الرد فقط بعد توثيق مصادر النيران بالصوت والصورة، ومؤكدًا حرص القوات على عدم التصعيد حفاظًا على سلامة المدنيين.

نفي خرق الهدنة والتأكيد على دور الرئيس السوري أحمد الشرع
وأشار عبد الباقي إلى أن الشائعات المتداولة حول قيام قوات الأمن الداخلي بخرق الهدنة أو استهداف المدنيين “كاذبة”، داعيًا الأهالي والفصائل المحلية إلى عدم الانجرار خلفها، ومؤكدًا أن الدولة السورية بقيادة الرئيس السوري أحمد الشرع هي الجهة الضامنة لبسط الأمن والاستقرار، معتبراً أن الفتنة أشد من القتل وأن أبواب التواصل ممدودة للشرفاء.

استهداف بلدات عدة بالقذائف والرشاشات الثقيلة
وأفاد مصدر أمني لوكالة سانا بأن مجموعات خارجة عن القانون استهدفت بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة بلدات لُغَا وتل الأقرع وتل الحديد ومنطقة المزرعة بريف السويداء، ما أدى إلى توتر أمني واسع في تلك المناطق.

اتهامات لمجموعات تابعة لحكمت الهجري بخرق الهدنة
وأكدت مصادر محلية لشبكة شام أن مجموعات تابعة لحكمت الهجري تواصل خرق الهدنة، مشيرة إلى استهداف مواقع للقوات الحكومية في تل الأقرع والمزرعة تزامنًا مع اشتباكات عنيفة يُستخدم فيها السلاح الثقيل، بينما تحدثت مصادر ميدانية عن سقوط قتلى وجرحى إثر انفجار صاروخ أثناء إطلاقه من قبل إحدى المجموعات المسلحة، إضافة إلى إصابة عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي في الاشتباكات.

إطلاق مبادرة “إعلان جبل العرب” لمعالجة أوضاع المحافظة
وأفاد مثقفون ونشطاء في السويداء بإطلاق مبادرة جديدة تحت عنوان “إعلان جبل العرب” تهدف إلى تقديم رؤية وطنية شاملة لمعالجة أوضاع المحافظة، انطلاقًا من مبادئ المواطنة والعدالة الانتقالية وسيادة القانون واحترام التعددية، داعية إلى رفض كل أشكال العنف والتطرف من أي جهة كانت، ومطالِبة بمحاسبة من تورط في ارتكاب جرائم وانتهاكات بحق المدنيين.

رفض التدخلات الخارجية والتصدي لرفع أعلام إسرائيل
ولفت البيان إلى ضرورة التصدي لكل محاولات التدخل الخارجي، وعلى رأسها رفع أعلام دول أجنبية، خاصة علم إسرائيل التي وصفها البيان بالمحتل التاريخي، مؤكداً أن ما شهدته المحافظة من اضطرابات دامية لا يمثل إرادة أهلها بل جاء نتيجة أجندات خارجية هدفت إلى زعزعة الاستقرار وتعطيل فرص التلاقي الوطني.

دعوات لاتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة تداعيات الأحداث
ودعا الموقعون على المبادرة إلى سلسلة خطوات عاجلة تشمل محاسبة المتورطين في الجرائم، والإفراج عن المخطوفين، وتأمين الطريق بين دمشق والسويداء، وإعادة إعمار البيوت المدمرة والبنية التحتية، وتسهيل عودة النازحين، وتمكين لجنة تقصي الحقائق الدولية من العمل دون عوائق، ومعالجة أوضاع الطلاب الجامعيين من أبناء المحافظة.

ترحيب بخارطة الطريق الثلاثية لمعالجة أزمة السويداء
ورحّب القائمون على المبادرة بخارطة الطريق الثلاثية الموقعة بين سوريا والولايات المتحدة والأردن في 16 أيلول 2025، معتبرين أنها تشكل إطارًا عمليًا لمعالجة أزمة السويداء ونقطة انطلاق نحو تسويات أوسع في باقي المناطق السورية.

تجدد اتهامات الأمن بخرق الهدنة في المحافظة
وأعاد مدير الأمن سليمان عبد الباقي التأكيد على أن مجموعات مسلحة بينها ميليشيات الحرس اللاوطني تواصل لليوم الثالث خرق الهدنة واستهداف مواقع الأمن الداخلي، مشددًا على تعليمات القيادة بشأن الرد فقط بعد توثيق مصادر النيران، ومؤكدًا حرص القوات على عدم التصعيد لضمان سلامة المدنيين.

تصعيد خطير في خطاب حكمت الهجري حول تقرير المصير
وأثار الشيخ حكمت الهجري، أحد أبرز مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، موجة واسعة من الجدل بعد تصريحاته التي قال فيها إن تقرير المصير لأبناء المحافظة “حق قطعي لا يمكن التراجع عنه”، في خطوة وصفت بأنها تصعيد جديد نحو نزعة الانفصال عن الدولة السورية.

تحليلات حول دعم خارجي ومحاولات لإحياء مشروع الانفصال
ويرى محللون أن تصريحات الهجري تمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد النسيج الوطني ومحاولة لإحياء مشروع الانفصال بدعم خارجي، في ظل مؤشرات متزايدة على وجود تمويل وتوجيه إسرائيلي لتحركاته، ما يرفع خطر انتقال الجنوب السوري نحو مواجهة مفتوحة.

ويحذر مراقبون من أن استمرار هذه الدعوات قد يدفع الجنوب نحو مواجهة مفتوحة، داعين إلى تحرك وطني موحد لإفشال مشاريع التقسيم ومنع إعادة إنتاج الفوضى في المنطقة.



ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة شام الإخبارية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع شام الإخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى