سعد الفرج يضيف إنجازاً لمسيرته الفنية منذ تخليه عن حلم المحاماة

سعد الفرج يضيف إنجازاً لمسيرته الفنية منذ تخليه عن حلم المحاماة
يستعد الفنان الكويتي الشهير، سعد الفرج، لتكريم فني جديد في مسيرته الطويلة المليئة بالنجاحات، والتي خاضها بعد أن قرر اتباع شغفه وتخلى عن حلم دراسة الحقوق، ليصبح أحد روّاد المسرح الخليجي.
واختير الفنان الثمانيني ليكون شخصية مهرجان “أيام المسرح للشباب”، لهذا العام، والذي سينطلق بدورته السادسة عشرة في الـ 17 من الشهر الجاري، ويستمر حتى 22 من الشهر ذاته.
وسيُكرّم المهرجان الذي تُنظمه الهيئة العامة للشباب، الفنان الفرج نظير ما قدمه من إسهامات وبصمات بالحركة الفنية، في الكويت الذي يعتبر نشطا ثقافيّاً وفنيّاً منذ عقود.
ويعد هذا التكريم أحدث إنجاز للفنان الكويتي الذي حظي بسلسلة تكريمات منذ بداية مسيرته الفنية، التي قدّم خلالها ككاتب وممثل أعمالا فنية بارزة في المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون.
وأثبت الفرج أن السعي وراء شغفه واحتراف الفن وصقله أكاديمياً، جعلاه يحظى بمكانة هامة منذ بداياته التي عاصر فيها عمالقة الفن الكويتي، ويحقق نجاحاً لافتاً ربما ما كان سيحققه لو أنه اختار دراسة الحقوق وممارسة مهنة المحاماة.
والفرج من مواليد قرية الفنطاس عام 1941، درس في الثانوية التجارية المسائية في مدينة الكويت، وعمل في بداياته موظفاً حكومياً في وزارة الأشغال، وكان له نشاطات مسرحية متواضعة في المسرح الشعبي الذي كان عضواً فيه.
وفي مطلع الستينيات بدأت انطلاقة الفرج في المسرح، عقب خضوعه لاختبار نظمه المسرحي المصري زكي طليمات الذي توجّه حينها إلى الكويت بهدف تأسيس حركة مسرحية متطورة.
وخاض الفرج تجربته الأولى بمسرحية “صقر قريش”، التي أخرجها زكي طليمات وألفها محمود تيمور، وشارك فيها عدد من الفنانين منهم “مريم الصالح”، “مريم الغضبان”، “عبدالحسين عبدالرضا”، “عبدالرحمن الضويحي”، “خالد النفيسي”، “غانم الصالح”.
وجاءت بعدها المسرحية الكوميدية “أنا ماني سهل”، وكانت أول نص مسرحي يكتبه الفرج عام 1962، بمناسبة أول عيد وطني في بلاده، وهي من إخراج عادل صادق وبطولة “عبدالحسين عبدالرضا”، “خالد النفيسي”، “غانم الصالح”.
وتوجّه الفرج إلى أمريكا لدراسة الإخراج والإنتاج التلفزيوني، وحصل على شهادة البكالوريوس منتصف السبعينيات، والتقى فترة دراسته بمنتجين سينمائيين عالميين عمل معهم كمتدرب، وتلقى فرصة لعمل فيلم، إلا أن انشغاله بالدراسة جعله يرفض ذلك العمل.
والفرج من مؤسسي فرقة المسرح العربي الأوائل، وشغل في حياته عدداً من المناصب في التلفزيون، ونال العديد من الجوائز عن أعماله في الإذاعة والتلفزيون والمسرح والسينما.
ومن أبرز أعماله المسرحية مسرحية “المنقذة”، “مضحك الخليفة”، “عشت وشفت”، “الكويت سنة 2000″، “ساعة 24″، “فلوس ونفوس”، “على هامان يا فرعون”، “حرم سعادة الوزير”، “حامي الديار”، “هذا سيفوه”.
ومن أعماله في التلفزيون مسلسل “الأقدار”، “درب الزلق”، “سوق المقاصيص”، “بوكريم برقبته سبع حريم”، “مطر صيف”، “منزل 12″، ومن أعماله السينمائية فيلم “بس يا بحر”، “السدرة”.
وحاز الفرج خلال مسيرته على العديد من الجوائز، منها “جائزة سلطان العويس للإبداع الفني العربي” في الإمارات عام 1997، وجائزة “مهرجان الرواد العرب الأول” من الجامعة العربية عام 1999، وجائزة أفضل ممثل عن فيلم “تورا بورا” في مهرجان “القاهرة السينمائي” عام 2012.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كرّمت شركة “نفط الكويت” الفنان الفرج، عبر عرض فيلم وثائقي يروي سيرته الفنية والحياتية بعنوان “بقشة سعد”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.







