سرقة تماثيل وقطع أثرية نادرة من المتحف الوطني بدمشق (صور)

سرقة تماثيل وقطع أثرية نادرة من المتحف الوطني بدمشق (صور)
أكد قائد الأمن الداخلي في دمشق، العميد أسامة عاتكة، صحة الأنباء التي تم تداولها منذ مساء الأحد الماضي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول سرقة تماثيل نادرة من القسم الكلاسيكي في المتحف الوطني بدمشق.
وقال عاتكة في لقاء مع “الإخبارية” السورية، إن التحقيقات تتم بشكل دقيق لضبط الفاعلين واستعادة المسروقات، وتشمل التحقيقات عناصر الحراسة والمعنيين بالأمر، للوقوف على ملابسات الحادث وظروف وقوعه.
وتبعاً لمعلومات حصل عليها “إرم نيوز” من مصادر خاصة، فإن السرقة استهدفت آثار حضارات ما قبل الميلاد في سوريا، خاصة آثار العصر الهلنستي والروماني، وكذلك الفترة البيزنطية، حيث شملت تماثيل نادرة عمرها أكثر من 2000 عام.

ويضم القسم الكلاسيكي في المتحف الوطني بدمشق، مجموعة مهمة ورائعة من القطع الأثرية التي تعود إلى الفترة الهلنستية 333 ق.م/64ق.م، وتعتبر هذه الفترة، تبعاً لوصف مديرية الآثار، بداية العصور الكلاسيكية المتزامنة مع دخول الإسكندر المقدوني لسوريا.
ولم تصرح قيادة الأمن الداخلي بدمشق، عن عدد القطع المسروقة والعصور التي تنتمي إليها بدقة، ويخشى الباحثون من أن عمليات السطو طالت معالم مهمة من عصور ما قبل الميلاد، حيث يضم المتحف آثاراً للإنسان البدائي عمرها مليون سنة.

ويقول الدكتور عبد الوهاب أبو صالح، لـ”إرم نيوز”، إن مقتنيات المتحف الوطني بدمشق، تحوي معالم نادرة، تبدأ من إنسان نياندرتال، وصولاً لعصور الفخار قبل 7000 سنة من الميلاد، عدا عن معالم الحضارة الكنعانية وأهمها أبجدية أوغاريت، بالإضافة لآثار أمورية وآرامية وفينيقية، ونصوص وقوانين قديمة.

ورغم أن المتحف الوطني بدمشق، نجا من محاولات السطو يوم سقوط النظام في 8 ديسمبر 2024، بفضل مقاومة أحد حراسه المعروف بـ”أبو خليل”، حيث التقته “إرم نيوز” حينها، وتحدث عن إنقاذه للمتحف، إلا أنه اليوم يقع فريسة عملية نهب تم تنفيذها بنجاح رغم كاميرات المراقبة وانتشار الحراس!

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








