قرار حوثي مفاجئ بشأن رحلات الأمم المتحدة إلى صنعاء

أوقفت مليشيا الحوثي تصاريح الرحلات الجوية التابعة للأمم المتحدة بين صافر في محافظة مأرب ومدينة عدن حتى 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، مما أدى إلى تعطيل حركة موظفي المنظمات والبعثات الأممية وأنشطتها الإنسانية والإغاثية في اليمن.
ويعتمد موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بشكل رئيس على النقل الجوي للانتقال بين مناطق سيطرة الحوثيين ومناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.
ويهدد القرار بعرقلة الأعمال الإنسانية الحيوية في ظل الأزمة الإنسانية التي تعيشها البلاد.
وتزامن القرار الحوثي مع تصعيد المليشيات ضد المنظمات الدولية في مناطق سيطرتها، حيث أقدم مسلحو المليشيات، يوم الثلاثاء، على اقتحام مقر الهيئة الطبية الدولية (IMC) في شارع الخمسين جنوبي صنعاء.
كما عبث المسلحون بمحتويات المقر، وصادروا عدداً من أجهزة الحاسوب والاتصالات، واحتجزوا موظفين محليين وأخضعوهم للتحقيق قبل نقلهم إلى جهة مجهولة.
وتأتي هذه الإجراءات في سياق تصعيد بدأ منذ أواخر أغسطس الماضي، حيث اقتحم الحوثيون عدداً من مكاتب المنظمات واختطفوا أكثر من 60 موظفاً. وكان زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، قد وجه قبل أسابيع اتهامات صريحة لمنظمات أممية، منها برنامج الأغذية العالمي (WFP) ومنظمة الطفولة (يونيسف)، بالضلوع في “أنشطة تجسسية وعدوانية”.
وزعم عبدالملك الحوثي أن بعض موظفي هذه المنظمات شاركوا في تمرير معلومات استخبارية أسهمت في غارة إسرائيلية استهدفت حكومة الجماعة غير المعترف بها في صنعاء أواخر أغسطس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








