إن عدد الهنود في الإمارات كبير مقارنة بالجنسيات الأخرى، ويتميز المجتمع الإماراتي عمومًا بتنوعه الثقافي والاجتماعي الكبير نتيجة توافد المقيمين من مختلف الجنسيات، ويعكس ذلك طبيعة الدولة العالمية والمنفتحة، ويجعلها مركزًا للتبادل الثقافي والتجاري والاجتماعي، ويسهم هذا التنوع في إثراء الحياة الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز من التفاهم بين مختلف الفئات المجتمعية، وهو ما يجعل الإمارات نموذجًا فريدًا لمجتمع متعدد الثقافات يتعايش فيه الجميع ضمن بيئة متوازنة ومستقرة.

كم عدد الهنود في الامارات 2025

يبلغ إجمالي عدد سكان الإمارات عام 2025م حوالي 11 مليون نسمة، وتشير البيانات إلى أن الهنود يشكّلون 37.9% من السكان تقريبًا، وهو ما يعادل تقريبًا 3,863,000 نسمة، ويأتي بعدهم الباكستانيون بنسبة 16.72% تقريبًا ثم الفلبينيون بنسبة 6.89% ثم المصريون بنسبة 4.23% من مجموع السكان، ويمثل باقي السكان أكثر من 200 جنسية أخرى، وهو ما يعكس الطابع المتنوع والعالمي للمجتمع الإماراتي.^[1]

تعكس نسبة الهنود الكبيرة في الإمارات الدور الحيوي الذي يلعبه المقيمون في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، ويبرز التنوع السكاني كعنصر أساسي في النمو والتنمية المستدامة، ويجدر الذكر بأن المجتمع الإماراتي يعج بالجنسيات المختلفة التي ترسخ مكانة الدولة فيما يتعلق بالتفاعل الثقافي متعدد الجنسيات.