اقتحم رجال الشرطة حفل عيد ميلاد والدة كيم كارداشيان، كريس جينر، السبعين بعد أن اشتكى الجيران في بيفرلي هيلز من الموسيقى الصاخبة التي كانت تصدح من منزل جيف بيزوس ولورين سانشيز الذي أقيم به الحفل.

ووفقا لتقارير TMZ، تلقت الشرطة شكاوى متعددة من الجيران بشأن الموسيقى، وتحدث الضباط مع الأمن ووجّهوا تحذيرا، لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد. فقد عادت الشرطة لاحقا بعد اكتشاف وضع أسوار مزيفة كبيرة خارج العقار، لإغلاق الشارع، وهو إجراء يتطلب تصريحا لم يحصل عليه المضيفون، حيث تمت إزالتها أثناء مغادرة الضيوف.

وبحسب المصادر ينظم القانون في ولاية كاليفورنيا مستويات الضوضاء في المناطق السكنية بشكل صارم، خصوصا بعد الساعة العاشرة مساءً، وقد تم إرسال الشرطة عدة مرات طوال الليل.
 
وحضر حفل عيد ميلاد كريس جينر حوالي 300 مدعو من نجوم هوليوود، بينهم أوبرا وينفري، وماريا كاري، وأديل، وميغان ماركل والأمير هاري، وباريس هيلتون، وسنوب دوغ، وجايل كينغ، ونيسي ناش، وسارة بولسون وناومي واتس وآخرون.

وكان الحفل مستوحى من أفلام جيمس بوند، حيث ارتدى الضيوف أزياء فاخرة، فيما لم يُسمح بتصوير الحدث لكاميرات برامج الواقع؛ ما جعله من حفلات عائلة كارداشيان النادرة “غير المصورة”.

وقال مصدر لمجلة People “كان الهدف كله الاحتفال بكريس. وكان كل ما تتوقعه من كريس، مبهرا، فاخرا، ومليئا بالحب من عائلتها. وكان من الواضح أنها قضت أفضل ليلة في حياتها”. 

وكريس جينر، ترتبط بعلاقة صداقة قوية مع سانشيز وبيزوس، وهو ما جعلهما يعرضان عليها إقامة حفلها الفاخر في منزلهما الخاص الذي تبلغ قيمته نحو 165 ميلون دولار.