تعزيزاً للأمن في عدن.. لملس ورئيس مكافحة الإرهاب يتفقان على رفع كفاءة التنسيق المشترك

في خطوة هادفة إلى توحيد الجهود الأمنية ومواجهة التحديات الراهنة، بحث وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، اليوم الإثنين، مع رئيس جهاز مكافحة الإرهاب اللواء الركن شلال علي شايع، سبل تعزيز التعاون الاستخباراتي والأمني المشترك، ووضع آليات تنسيقية متقدمة لضمان استقرار العاصمة عدن.

ويسعى اللقاء، الذي عقد في مقر المحافظة، إلى ترجمة توجيهات القيادة السياسية العليا على أرض الواقع، عبر تنسيق الجهود بين مختلف الأجهزة الأمنية لتعزيز القدرة على الردع ومواجهة كافة أشكال التهديدات الأمنية.

تفصيلات أمنية مشتركة

واستعرض الجانبان خلال الاجتماع، الذي حضره عدد من القيادات الأمنية، خريطة الوضع الأمني في العاصمة، والجهود المبذولة في مواجهة التحديات المتمثلة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والأنشطة الإجرامية المستهدفة للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

كما تناول اللقاء آليات تعزيز أداء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الميدانية، بما يضمن حماية الأرواء والممتلكات، وتأمين المنشآت الحيوية والخدمية، وتوفير بيئة آمنة للمواطنين والنازحين، ودعم عجلة التنمية في المدينة.

تأكيد على وحدة الصف الأمني

وأكد محافظ العاصمة عدن، أحمد لملس، على أهمية توحيد الرؤى والجهود الأمنية تحت مظلة واحدة، مشيراً إلى أن الأمانة الملقاة على عاتق الجميع تتطلب تضافراً حقيقياً للجهود ورفع مستوى التنسيق اليومي لضمان عدم تضارب الصلاحيات وتحقيق أقصى درجات الفعالية في مواجهة أي تهديدات محتملة.

وقال لملس: “إن أمن عدن هو خط أحمر، ولن نسمح لأي جهة كانت بالنيل من استقرارها الذي دفع أبناؤها أغلى التضحيات من أجله”، داعياً جميع القوى الأمنية إلى تجاوز أي خلافات والعمل بروح الفريق الواحد لخدمة المصلحة العامة.

التزام بمضاعفة الجهود

من جانبه، أكد رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، اللواء الركن شلال علي شايع، حرص جهازه الكامل على مواصلة التنسيق المستمر مع السلطة المحلية، وتقديم كافة الإمكانيات اللوجستية والمعلوماتية لدعم الخطط الأمنية الرامية إلى ترسيخ الأمن.

وأضاف شايع أن الجهاز يعمل على مضاعفة جهوده في مجال جمع المعلومات الاستباقية وتفكيك الخلايا الإرهابية والجماعات الإجرامية، بما يخدم أمن واستقرار العاصمة عدن ويحفظ كرامة مواطنيها.

ويأتي هذا اللقاء ليؤكد على الشراكة الاستراتيجية بين السلطة المحلية في عدن والأجهزة الأمنية المركزية، ويعكس التزام القيادة اليمنية بتحقيق الأمن والاستقرار الشامل في العاصمة، باعتبارها مقر السلطة الانتقالية وعاصمة الاقتصاد اليمني.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى