إعلان حرب.. مليشيا الحوثي تصعد لهجتها ضد السعودية وتتوعد باستئناف هجماتها على المملكة

شرعت مليشيا الحوثي الإرهابية، في تهيئة الأجواء لاستئناف هجماتها على المملكة العربية السعودية، وذلك وفقًا لما رصده “المشهد اليمني”، من تصريحات لقادة بارزين في المليشيات التابعة لإيران.
وبدأت الحملة الحوثية، بالتزامن مع بث ما أسمتها المليشيات “اعترافات خلية التجسس”، التي نشرتها وسائل إعلامها أمس، لتبرير الهجوم على المملكة، بذريعة تعاونها الاستخباراتي مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، حسب زعمها.
وفي هذا الصدد، قال حزام الأسد (عضو المكتب السياسي) التابع للمليشيات الحوثية، إن بث الاعترافات هو ضربة لأجهزة الاستخبارات الصهيونية والأمريكية والسعودية التي تعمل ضمن غرفة عمليات مشتركة، حسب زعمه، متهمًا المملكة بالتحول إلى “منصة صهيونية” لاستهداف من يناصر فلسطين”، وأن المملكة أصبحت “رأس حربة في المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة، تدير أدواته وتمول عملياته”.
وزعم القيادي الحوثي أن “الارتباط الاستخباراتي بين الرياض وتل أبيب وواشنطن لم يعد سراً بل أصبح حقيقة موثقة”، داعيًا إلى إعادة طرح علامات استفهام حول مسارات التهدئة والوساطات الإقليمية ومدى صدقية السعودية في أي مسار سياسي، في إشارة إلى استئناف الحرب ضد المملكة.
من جهته اتهم القيادي الحوثي، نصرالدين عامر، المملكة العربية السعودية بالمشاركة الصريحة في العدوان الإسرائيلي على غزة، وذلك بناءً على الاعترافات التي انتزعتها مليشياته من مواطنين، واتهمتهم بالتجسس.
واعتبر القيادي الحوثي، ما ورد على ألسنة المواطنين هو “خرق صريح وواضح للهدنة والاتفاق” بين مليشياته والسعودية، خاصة وأن العمل التجسسي جاء في فترة كان فيها خفض للتصعيد، وفق تعبيره.
وجدد القيادي الحوثي نصرالدين عامر، اتهامه للمملكة بالقيام “بالمهمة الاستخباراتية إسناداً لإسرائيل لتغطية عجزها”، حد زعمه.
من جهته قال القيادي في المليشيات محمد البخيتي، وهو عضو المكتب السياسي للمليشيات، ومنتحل صفة محافظ ذمار، أن الحرب ضد السعودية “لم تعد حرب حدود” بل أصبحت “حرب وجود” فرضها واقع جديد في المنطقة، وأشعلها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بمغامراته، حسب تعبيره.
وتأتي التصريحات الحوثية، عقب مطالبت حوثية، المملكة العربية السعودية، بدفع مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها، وذلك هروبًا من تحمل مسؤوليتها أمام المواطنين، ورمي المسؤولية على المملكة، عقب توقف حرب غزة، وتلاشي الأعذار التي قدمتها المليشيات للمواطنين خلال العامين الماضيين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.







