ميخائيل كافالاشفيلي: من نجم رياضي إلى رئيس جورجيا في خضم الأزمات
في سياق الأزمة السياسية التي تشهدها جورجيا بعد قرار الحكومة تعليق محادثات طلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، أدى ميخائيل كافالاشفيلي، المعروف بانتقاداته القوية للغرب، اليمين رئيسًا لجورجيا في خطوة أثارت العديد من التساؤلات والاحتجاجات.
مسيرة رياضية ثم سياسية
قبل دخوله عالم السياسة، كان كافالاشفيلي لاعب كرة قدم بارزًا، حيث لعب في صفوف نادي مانشستر سيتي الإنجليزي وعدد من الأندية السويسرية. وُلد في 1971 بمدينة بولنيسي بجورجيا، وبدأ مسيرته الكروية في 1990 مع نادي دينامو تبليسي، ثم تنقل بين أندية عدة قبل أن يعتزل في 2006. بعد اعتزاله، دخل المجال السياسي وانتُخب عضوًا في البرلمان الجورجي عام 2016 ضمن حزب “الحلم الجورجي”.
رئاسة جورجيا وسط أزمة سياسية
في ديسمبر 2024، فاز كافالاشفيلي برئاسة جورجيا في انتخابات برلمانية شابها التزوير، حسب مزاعم المعارضة. بعد أدائه اليمين، انتقدت الرئيسة المنتهية ولايتها، سالومي زورابيشفيلي، هذه الانتخابات معتبرةً أن كافالاشفيلي لم يُنتخب بشكل شرعي، مؤكدةً أنها ستظل الرئيسة الشرعية للبلاد.
التوترات بين روسيا والغرب
كافالاشفيلي، الذي يُعتبر من المقربين لرئيس الوزراء السابق بيدزينا إيفانيشفيلي، مؤيد قوي للعلاقات مع روسيا، في وقت تتصاعد فيه التوترات مع الغرب. الولايات المتحدة فرضت عقوبات على إيفانيشفيلي بسبب تحوله نحو موسكو في السياسة الجورجية.
رفض الاتحاد الأوروبي
في خطوة مثيرة للجدل، قرر حزب “الحلم الجورجي” تعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، ما أثار موجة احتجاجات عارمة في جورجيا. وتتهم المعارضة الحزب الحاكم بمحاولة تقوية علاقاته مع روسيا على حساب طموحات البلاد في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
مستقبل غامض لجورجيا
مستقبل جورجيا في ظل رئاسة كافالاشفيلي يبدو غامضًا، خاصة مع استمرار الاحتجاجات وتفاقم الأزمات السياسية. يعتقد الكثيرون أن تنصيبه سيمنح إيفانيشفيلي السيطرة الكاملة على البلاد، ما يثير مخاوف بشأن تأثير ذلك على استقلالية القرار السياسي في جورجيا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عمان 44 , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عمان 44 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.