”مطار المخا: معجزة يمنية في زمن الحرب تُعيد رسم خريطة التنمية بدعم إماراتي!”

في قلب الصراعات ووسط أنقاض الحرب، يولد الأمل من جديد. فبينما يغيب الاستقرار عن كثير من المناطق اليمنية، يبرز مطار المخا كأيقونة للتحدي والبناء، ليُعلن بصمتٍ عن عصرٍ جديد من التنمية والانفتاح الاقتصادي في غرب اليمن.
المشروع الذي يُوصف بـ”العملاق”، لم يكن مجرد بنية تحتية، بل رسالة واضحة: حتى في أحلك الظروف، يمكن للإرادة أن تبني، وللشراكة أن تُنير الدرب.
ففي تصريحٍ لافت، أكد جابر محمد، عضو مجلس المستشارين في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن مطار المخا يُعد “إنجازًا استثنائيًا نُفّذ في زمن الحرب”، مشيرًا إلى أنه ليس مجرد مطار، بل بوابة استراتيجية تربط المحافظات الغربية — كالحديدة وتعز ولحج — بشبكة واسعة من الوجهات الداخلية والخارجية.
وأضاف محمد أن هذا المشروع الحيوي يمثل نقلة نوعية غير مسبوقة في قطاع النقل الجوي والخدمات اللوجستية، وسيسهم بشكل مباشر في:
- تنشيط الحركة التجارية عبر تسهيل نقل البضائع والمسافرين،
 - دعم السياحة الداخلية من خلال فتح طرق آمنة وسريعة،
 - تعزيز الاستجابة الإنسانية عبر تسهيل وصول المساعدات الطبية والإغاثية.
 
ووفق تقديرات أولية، من المتوقع أن يخدم المطار أكثر من مليوني نسمة من سكان المحافظات المجاورة خلال السنوات الثلاث القادمة، ما يجعله أحد أسرع المشاريع تأثيرًا على مستوى البنية التحتية في جنوب اليمن.
ولم يخفِ جابر محمد دور دولة الإمارات العربية المتحدة المحوري في إنجاز هذا المشروع، مؤكدًا أن “الدعم السخي من الإمارات لم يكن عابرًا، بل جزءًا من رؤية شاملة لإعادة الإعمار”. وأشار إلى أن دولة الإمارات واصلت حضورها الفاعل في اليمن عبر تنفيذ مشاريع تنموية ضخمة شملت:
- إنشاء وتأهيل المطارات،
 - بناء الطرق والجسور الحيوية،
 - تشييد المدارس والمستشفيات،
 - إطلاق محطات طاقة شمسية لتوفير الكهرباء المستدامة.
 
“الإمارات ليست فقط داعمًا، بل شريكًا حقيقيًّا في بناء مستقبل أفضل لليمن واليمنيين.”
— جابر محمد
وأكد أن المناطق “المُحررة” التي تشهد تنسيقًا أمنيًا وتنمويًا مع الشرعية والتحالف، بدأت تُظهر نتائج ملموسة على الأرض، من حيث تحسّن الخدمات الأساسية، واستقرار الأمن، وعودة الحياة الطبيعية تدريجيًّا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من  المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








