اخبار السعودية : إسقاط نجمي ومسافر عبر الزمن.. وثيقة مثيرة لـCIA عن المريخ

في الوقت الذي تواصل فيه وكالة ناسا سعيها للكشف عن الحياة على كوكب المريخ، كشفت وثيقة لوكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)، تعود إلى العام 1984، عن اكتشاف حياة على المريخ في تجربة سفر مثيرة للجدل عبر الزمن عودة إلى نحو مليون سنة ماضية.

الوثيقة، التي حملت عنوان “استكشاف المريخ في 22 مايو 1984” ونُشرت بموقع CIA الرسمي، شرحت كيف استخدمت الوكالة تقنية الإسقاط النجمي، وهي الفكرة القائلة بأن روح الإنسان يمكنها السفر عبر البُعد النجمي، لنقل “مشارك” إلى كوكب المريخ قبل حوالي مليون سنة.

وقد نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن هذه الوثيقة رُفعت عنها السرية في عام 2017 وعادت مؤخرًا إلى الظهور على الإنترنت.

كان هذا البحث جزءًا من “مشروع ستارغيت”، وهو مشروع سري تابع للجيش الأمريكي تم تأسيسه في عام 1977 للتركيز على الظواهر الغريبة مثل الرؤية عن بعد والتخاطر والتحريك الذهني. وكان الهدف من المشروع تدريب أفراد على استخدام قدراتهم النفسية لاكتشاف أماكن الأعداء وجمع المعلومات الاستخباراتية.

شملت التجربة تعريض المشاركين لأصوات مثل الترددات الثنائية وتسجيلات “هيامي-سينك” التي تستخدم في تماريت التأمل، لتحفيز حالات وعي متغيرة وتعزيز القدرات النفسية.

في التجربة، تم نقل “المشارك” إلى المريخ في الزمن المحدد، حيث وصف رؤية “زاوية غير مباشرة لهرم” و”طريق طويل جدًا” مع نصب تذكاري مشابه لتلك المعروفة في الحضارة المصرية القديمة، وفقًا لما جاء في الوثيقة.

تطور المشهد ليظهر “أشخاصًا ضخامًا” كانوا يبحثون عن “مكان جديد للعيش فيه بسبب تلوث بيئتهم”.

كان مشروع ستارغيت بمثابة سلاح جديد للولايات المتحدة في مواجهة الاتحاد السوفيتي، حيث كان يهدف إلى تدريب جواسيس قادرين على قراءة عقول أعدائهم. وتم تنفيذ المشروع السري في فورت ميد في ولاية ماريلاند، وجذب الأشخاص الذين ادعوا امتلاكهم قدرات إدراك خارق للحواس (ESP) للمشاركة في العمليات الاستخباراتية.

تم إغلاق المشروع في عام 1995، لكن خلال أكثر من عشر سنوات من وجوده، شارك “المشاهدون عن بعد” في عمليات متعددة، من تحديد مواقع الرهائن الذين اختطفهم الإرهابيون إلى تعقب المجرمين الفارين داخل الولايات المتحدة.

من بين الوثائق التي تم نشرها في عام 2017، كانت وثيقة “استكشاف المريخ في 22 مايو 1984″، التي ظهرت مؤخرًا على الإنترنت.

الوثيقة تبدأ بتفاصيل قليلة، حيث تم تزويد “المشارك” بـ”ظرف مختوم مع إحداثيات جغرافية” قبل المقابلة، لكنه لم يُفتح إلا بعد ذلك.

داخل الظرف، كانت هناك بطاقة تحتوي على المعلومات التالية: “كوكب المريخ، زمن الاهتمام تقريبًا مليون سنة قبل الميلاد”. تم نقل محتويات الظرف شفويًا للمشارك، الذي طُلب منه التركيز على إحداثيات محددة: “40.89 درجة شمالًا، 9.55 درجة غربًا”.

قال المشارك إنه حصل على “رؤية غير مباشرة لهرم أو شكل هرم”، وأضاف أن الهيكل كان باللون الأصفر المائل إلى البرتقالي والبني.

كما لاحظ “ظلال أشخاص طويلين جدًا ونحيفين يرتدون ملابس غريبة”. وعندما تم توجيه المشارك للانتقال إلى مكان آخر على المريخ، وصف الطريق الطويل الذي بدا وكأنه يؤدي إلى نصب تذكاري يشبه “الوبليس” (المسلة). كما لاحظ عاصفة شديدة تعصف بالمريخ، حيث كان الأشخاص يستخدمون الأهرامات الكبرى كملاذات.

ثم ذكر المشارك أنه التقى بأحد هؤلاء الأشخاص، الذين أخبروه أنهم يبحثون عن مكان جديد للعيش فيه بسبب تدهور بيئتهم، وأنهم “يموتون لأن وقتهم قد انتهى”.

وأضاف المشارك أنه التقى بأشخاص آخرين كانوا ينتقلون في “ما يشبه داخل سفينة كبيرة”، وواصل وصف المكان الجديد الذي وصلوا إليه بأنه “مكان غريب مليء بالبراكين وجيوب الغاز والنباتات الغريبة”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الوئام , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الوئام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى