تحركات حوثية لتجنيد مقاتلين أفارقة ونقلهم إلى صعدة بعد فشلها في التحشيد داخل اليمن

كشفت مصادر مطلعة عن تحركات مشبوهة لجماعة الحوثي، تهدف إلى تجنيد مقاتلين أفارقة لتعويض عجزها عن التحشيد الداخلي في اليمن.

وقالت المصادر لـ«المشهد اليمني» إن الميليشيا الحوثية قامت خلال العام الماضي بتحويل أكثر من ستة مليارات ريال يمني إلى قيادات شيعية في عدد من الدول الإفريقية، بهدف تجنيد مقاتلين لصالحها، وذلك بعد فشلها في استقطاب مقاتلين جدد داخل الأراضي اليمنية نتيجة تزايد الوعي الشعبي بخطورة المشروع الحوثي ذي الطابع الطائفي والإمامي.

وأوضحت المصادر أن الأموال الحوثية تم تحويلها عبر ما تسمى “هيئة الزكاة” برئاسة أبو نشطان، و”الهيئة العامة للأوقاف” برئاسة عبد المجيد الحوثي، بواقع ثلاثة مليارات ريال من كل جهة، تم توجيهها لصالح عمليات التجنيد الخارجية .

وأكدت المصادر أن التحركات الحوثية المشبوهة تحظى بدعم من رجال دين شيعة عرب، إلا أن العقوبات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة حدّت من قدرة الجماعة على الحصول على التمويل الكافي، كما قيّدت أنشطتها في غسيل الأموال وتحويلاتها المالية المشبوهة لصالح الحوثيين .

وتوقعت المصادر أن التصعيد الحوثي الأخير إعلاميًا قد يتبعه تصعيد ميداني، من خلال زيادة أعداد المهاجرين الأفارقة في محافظة صعدة، وهو ما تسبب مؤخرًا في توترات ومشاكل أمنية مع السكان المحليين، من بينها حوادث سرقة ومضايقات متكررة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى