إلتشي يرفض عرضًا بـ20 مليون يورو من الاتحاد السعودي لضم جوهرة الفريق

أوقف نادي إلتشي الإسباني صفقة ضخمة كانت ستصبح من أبرز مفاجآت سوق الانتقالات الصيفي الماضي، بعد أن تلقى عرضًا رسميًا من نادي الاتحاد السعودي لضم لاعب الوسط الشاب رودريغو ميندوزا مقابل 20 مليون يورو.
وكشفت صحيفة “ماركا” أن رامون بلانيس، المدير الرياضي لنادي الاتحاد السعودي، تواصل مباشرة مع مالك إلتشي كريستيان براغارنيك في الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات ليبلغه برغبته في دفع قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب.
تحرك الاتحاد لضم ميندوزا
بلانيس، الذي كان وراء صفقة انتقال بيدري إلى برشلونة قبل سنوات، رأى في ميندوزا موهبة قادرة على الوصول إلى أعلى المستويات، وسعى لتكرار تجربة شبيهة، وعلى الفور اتصل بلانيس بإلتشي خلال يومي 30 أغسطس و1 سبتمبر، بعد الأداء اللافت الذي قدمه اللاعب أمام ليفانتي.
لكن إدارة إلتشي رفضت العرض سريعًا، فالنادي لم يكن يملك الوقت الكافي للبحث عن بديل، كما أن ميندوثا نفسه قرر البقاء.
اللاعب، الذي جدد عقده مؤخرًا حتى عام 2028، فضّل الاستمرار في ملعب مارتينيز فاليرو ومواصلة تطوره مع المشروع الفني بقيادة إيدير سارابيا.
مصادر داخل النادي كشفت عن حالة من الترقب خلال تلك الساعات خشية تفعيل الشرط الجزائي، قبل أن يهدأ الموقف بفضل قرار اللاعب بالبقاء.
واعتبرت إدارة إلتشي موقف ميندوزا دليلًا على نضجه وثقته في النادي الذي منحه بدوره ثقة متبادلة بالمستقبل.
الاتحاد كان يهدف إلى ضم ميندوزا كأحد أبرز مواهب الكرة الإسبانية الصاعدة، في محاولة للتفوق على الأندية الأوروبية الكبرى.
الصفقة كانت ستعيد للأذهان عملية انتقال بيدري من لاس بالماس إلى برشلونة عام 2019 مقابل خمسة ملايين يورو فقط بالإضافة إلى الحوافز.
عودة ميندوزا واستمرار تألقه
عاد رودريغو ميندوزا إلى تدريبات الفريق بعد مشاركته مع منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا، عقب ظهوره في كأس العالم للشباب في تشيلي إلى جانب مواهب مثل يان فيرجلي وبابلو غارسيا.
ورغم غيابه عن بعض المباريات أمام أوساسونا وسيلتا وألافيس، شارك اللاعب أساسيًا في لقاء الكأس أمام فريق لوس غاريس، وسجل هدفًا، لينال إشادة خاصة من مدرب الفريق المنافس في المؤتمر الصحفي بعد المباراة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








