الجولاني يحسم قضية شرب الكحول وتعليم النساء وتعليق حوثي غير لائق
هناك شبه كبير بين الإسرائيليين والحوثيين في أمر يتفوقون فيه على الجميع، ولا يستطيع أي طرف التغلب عليهم في هذا الأمر، فالحوثيين يرتكبون أفظع الجرائم ويسومون الشعب اليمني سوء العذاب، ثم يدعون انهم مطلومين وأن عليهم الدفاع عن انفسهم، وهذا يصيب اليمنيين بالحيرة والجنون ولا يعلمون من الذي يظلم الحوثيين وكيف يدعون المطلومية، وهم يطحنون اليمنيين ويمارسون أقسى درجات القسوة، ويحولون حياتهم إلى جحيم.
ان ما يفعله الحوثيين، هو نفس الدور الذي تقوم به إسرائيل، فهي لا تتوقف لا ليلا ولا نهار في قتل الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطينن وسفك دمائهم بطريقة وحشيبة ثم تصرخ وتشكي وتناشد العالم أن ينقذها من الفلسطيين الذين يريدون إبادتهم والتخلص منهم.
الحوثيين يشعرون بغضب عارم جراء الإطاحة بالمجرم والسفاح “بشار الأسد”، ويرفضون التسليم بأن الشعب السوري بكل أطيافه تعرض للظلم والمجازر والتعذيب الوحشي على يد هذا السفاح الذي لا يرحم ، ولذلك حين ظهر الجولاني في مقابلة مع قناة “بي بي سي” البرطانية، وسؤل عن شرب الكحول وتعليم النساء،فقد نفى الجولاني رغبته بتحويل سوريا إلى أفغانستان أخرى، مؤكدا إنه يؤمن بتعليم المرأة، وقال “لدينا جامعات في إدلب منذ أكثر من ثماني سنوات، وأعتقد أن نسبة النساء في الجامعات تزيد عن 60%”.
وعندما سُؤل عما إذا كان استهلاك الكحول سيكون مسموحًا به في سوريا الجديدة، قال الجولاني “هناك أشياء كثيرة ليس من حقي التحدث عنها لأنها مسائل قانونية، وقال إن القرار في ذلك ستتخذه لجنة مختصة بذلك، هذا الأمر لم يعجب الحوثيين، وأتهموا الجولاني بأنه مستعد ان يفعل كل شيء لارضاء الغرب حتى يستمر في الحكم، بل أن أحد الناشطين الحوثيي تجاوز لغة الأدب وتكلم بطريقة وقحة وغير لائقة قائلا ان الجولاني وزمرته مستعدين لتحويل سوريا إلى دعارة للجيشس الإسرائيلي، بعد قيامهم بالسماح لهم باحتلال جزء كبير من الأراضي السورية ، ونسى الحوثيين انهم سلموا صنعاء ورقاب الشعب اليمني لملالي طهران، وبلغت بهم القسوة والإجرام أنهم حرموا النساء والرجال حتى من ممارسة الأفراح بشكل طبيعي خلال حفلات الزفاف، وحولوها إلى ما يشبه سرادق العزاء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.