استمعت محكمة في مونتانا إلى تفاصيل مروعة حول أم تُدعى نيكول لين بوير، متهمة بقتل طفلها البالغ من العمر عامين وإلقاء جثته بين أكوام من الغسيل والقمامة في منزلها.

وألقت الشرطة القبض على بوير، البالغة من العمر 28 عامًا، بعد أيام من العثور على الجثة المتحللة في منزلها بمدينة ليما، حيث سلمت نفسها قائلة: “خذوني إلى السجن فقط” عند إبلاغها عن الجريمة.

ومثلت بوير أمام المحكمة وفقًا لصحيفة “ميرور”، لتنكر تهمة القتل العمد، وأُعيدت إلى الحبس الاحتياطي لتَمْثُل أمام المحكمة مجددًا.

وأوضحت المحكمة أن الجثة وُجدت في غرفة نوم بالطابق العلوي في حالة تحلل متقدمة، وملقاة على كومة من الغسيل والقمامة بجوار مرتبة، مغطاة بسترة رياضية ادعت الأم أنها ملكها.

وذكرت إفادة المحققين أن المنزل كان في حالة سيئة، مليئًا بالقمامة والطعام الفاسد وبراز الحيوانات، فيما كانت درجة الحرارة داخل الغرفة منخفضة رغم حرارة 44 درجة مئوية خارج المنزل.

وكشفت التحقيقات أن الطفل، الذي كان يعاني إعاقات شديدة، كان محتجزًا في قسم منعزل من غرفة نوم الطابق العلوي.

واعترفت الأم بأنها شعرت بالإرهاق من رعاية الطفل ووالدها وثلاثة أطفال آخرين.

أخبار ذات علاقة

جثة عارضة أزياء حامل داخل الثلاجة.. جريمة هزت لوس أنجليس (فيديو إرم)

وأوضحت بوير أنها توقفت عن إعطائه الطعام والماء، وتركتها على الأرض أحيانا ليتناولها بنفسه، قائلة “عدم انتباهي وإعطاء الأولوية لأمور أخرى أدى إلى وفاته”.

ورغم هذه الاعترافات، أنكرت بوير تهمة القتل العمد أمام المحكمة، فيما أفادت الشرطة بأنها كانت تعلم منذ أسابيع بوفاة الطفل لكنها “أقنعت نفسها بأنه لا يزال على قيد الحياة” قبل الإبلاغ عن الواقعة.