ألقت السلطات الأمريكية القبض على سيباستيان فان ستوكم، البالغ من العمر عشرين عامًا، في 24 أكتوبر/تشرين الأول في نيو كنعان، كونيتيكت، بعد أن زُعم أنه قتل والدته، لورا ويليامز، البالغة من العمر 55 عامًا، ضرباً بمطرقة.

وفي التفاصيل التي أوردها موقع “نيويورك بوست” استجابت الشرطة لبلاغ عن رجل يصرخ “ماما” من الغابة بالقرب من منزل العائلة الذي تبلغ قيمته حوالي 2 مليون دولار. وبعد فترة وجيزة، تلقت خدمات الطوارئ (911) مكالمة من فان ستوكم، اعترف فيها قائلاً: “قتلت أمي”.

وعند وصول الضباط، وجدوا فان ستوكم ملطخًا بالدماء. وتم تقييد يديه على الفور، ويُزعم أنه صرح قائلاً: “أنهيت حياة أمي” وأنه “حاول استخدام سكين، وحاول استخدام مطرقة، واستخدم قبضتيه”.

واكتشف الضباط الأم خارج المنزل وهي تعاني من إصابات بالغة في الرأس وجمجمة متصدعة، وبجانبها مطرقة ملطخة بالدماء. وحاول المسعفون إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، لكن تم إعلان وفاتها في مكان الحادث. وقال الطبيب الشرعي إن سبب الوفاة هو إصابات حادة في الرأس.

ويُزعم أن فان ستوكم، الذي تخرج مؤخرًا من المدرسة الثانوية، تمتم أيضًا للشرطة بأنه ليس بخير عقليًا. مثل أمام المحكمة العليا في ستامفورد، حيث وصف المدعي العام للدولة الجريمة بأنها “جريمة قتل عنيفة بشكل خاص”. ووصف المحامي المدافع فيليب راسل الموقف بأنه “صدمة رهيبة”.

وكانت ويليامز، وهي أم عزباء وعملت كتاجرة تحف راقية، خريجة جامعة جورج تاون وكاتبة وفنانة موهوبة. ويُحتجز فان ستوكم بكفالة قدرها 2 مليون دولار، ومن المقرر مثوله التالي أمام المحكمة في 3 نوفمبر/تشرين الثاني، وفي حال أُدين، فإنه يواجه حكماً بالسجن لمدة لا تقل عن 25 عامًا.