بالفيديو.. صفعة جديدة للمشروع الإيراني في باب المندب والشرعية اليمنية تعلق

رحب وزير الإعلام، معمر الإرياني، مساء اليوم الخميس، بالعملية النوعية التي نفذتها المقاومة الوطنية في منطقة باب المندب، والتي أسفرت عن ضبط شحنة جديدة من المواد الكيميائية والمهام العسكرية كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي.
وأكد في تصريحات رصدها “المشهد اليمني”، أن العملية تمثل “صفعة جديدة للمشروع الإيراني في اليمن، ودليلًا إضافيًا على الانخراط المباشر للحرس الثوري في إدارة شبكات تهريب الأسلحة للمليشيا”.
وأوضح الإرياني أن ضبط هذه الشحنة “يؤكد إصرار النظام الإيراني على تصعيد دعمه العسكري للمليشيا الحوثية”، واصفًا ذلك بأنه “محاولة يائسة لتعويض الضربات التي تلقاها وفقدان نفوذه في سوريا ولبنان، عبر تحويل الأراضي اليمنية إلى منصة بديلة لتهديد أمن المنطقة والمصالح الدولية”.
وأضاف الوزير أن “ضبط مواد كيميائية تدخل في تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة يؤكد أن طهران ماضية في تنفيذ توطين صناعاتها العسكرية داخل مناطق سيطرة الحوثيين، وتحويلها إلى قاعدة إنتاج دائمة لأدواتها الحربية، بعد تضييق الخناق على ممرات التهريب التقليدية لأذرعها في سوريا ولبنان”.
وأشار الإرياني إلى أن “تصاعد عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات الإيرانية إلى مليشيا الحوثي يؤكد أن المعركة التي يخوضها اليمنيون مع المليشيا هي جزء من مواجهة أوسع مع مشروع إيراني توسعي عابر للحدود، لا يستهدف اليمن فحسب، بل يستهدف أمن الملاحة الدولية والتجارة العالمية، ويهدد الاستقرار الإقليمي والدولي برمته.
واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن “هذا التصعيد الخطير والمتواصل يستدعي تحركًا دوليًا حازمًا وعاجلًا للضغط على النظام الإيراني لوقف أنشطته الإرهابية في اليمن، ودعم جهود وقدرات الحكومة الشرعية وخفر السواحل اليمني في التصدي لهذه الأنشطة وحماية السواحل والممرات البحرية الدولية، وتجفيف منابع تمويل وتسليح المليشيا الحوثية التي تمثل ذراع طهران الأخطر في المنطقة”.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلنت المقاومة الوطنية، عبر إعلامها العسكري، عن ضبط شحنة مواد كيميائية ومعدات ذات طابع عسكري كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي، وذلك خلال عملية أمنية نفذتها دورية مشتركة من خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر والبحرية التابعة للمقاومة، في مضيق باب المندب.
ووفقًا للمصدر العسكري، فقد بدأت العملية بعد أن رصدت شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية قاربًا خشبيًا مشبوهًا، يُعتقد أنه مرتبط بشبكات تهريب يديرها الحرس الثوري الإيراني، وقد انطلق من سواحل جيبوتي باتجاه محافظة الحديدة.
وبحسب التفاصيل، تابعت الدورية المشتركة القارب فور دخوله مضيق باب المندب بتاريخ 9 أكتوبر 2025، وتم اعتراضه وقطره إلى موقع آمن، حيث جرى تفريغ محتوياته وتخزينها.
وتضمنت الشحنة 24 برميلًا من مواد كيميائية من نوع “فينول” و”فورمالدهيد”، تُستخدم في تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة ومواد التخفي، إلى جانب ملابس وكمامات خاصة بالمعامل الكيميائية، وبدلات وبيادات وخوذ ونواظير ومعدات غطس، بالإضافة إلى لفائف من الأقمشة المموهة.
وأكدت المقاومة الوطنية أن هذه العملية تأتي في إطار جهودها المستمرة لمكافحة تهريب الأسلحة والمواد المحظورة إلى جماعة الحوثي، وضمان أمن الملاحة البحرية في المنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من  المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








