اليمن الغد
ليلى الشيخ

تصدرت الفنانة الشابة رحمة محسن المشهد الإعلامي المصري خلال الساعات الماضية، بعد أن تحولت حياتها الخاصة إلى مادة دسمة لـ “الترند” ومحركات البحث، إثر انتشار ما وُصف بـ “تسريبات” لمقاطع فيديو حميمية جمعتها برجل أعمال مصري شهير. القصة لم تتوقف عند التسريب، بل تطورت سريعاً إلى قضية جنائية تُحقق فيها النيابة العامة، كاشفةً عن تفاصيل زواج سري انتهى بخلافات حادة وتهديدات بالابتزاز.

تفاصيل الزواج السري والانفجار العلني

بدأت الأزمة بعد تداول وثيقة زواج سري (عرفي) بين الفنانة الشعبية ورجل أعمال بارز في مجال الاستثمار العقاري. وعلى الرغم من أن العلاقة كانت بعيدة عن الأضواء، إلا أن التوتر بدأ يسيطر عليها عندما طالبت رحمة محسن بتحويل هذا الزواج إلى رسمي وإعلانه أمام الجمهور، وهو ما قوبل برفض قاطع من الزوج.

هذا الرفض كان بمثابة الشرارة التي فجّرت الخلاف، ليتحول الأمر من نزاع أسري إلى معركة علنية. سرعان ما بدأت الصور والمقاطع الخاصة بين الطرفين في الانتشار، مما دفع اسم الفنانة للتصدر محرك “غوغل” بشكل واسع. وتشير تقارير إلى أن التسريبات شملت 8 مقاطع فيديو توثق لقاءات خاصة بين الزوجين السابقين.

الاتهامات المتبادلة تصل إلى ساحة القضاء

لم يقتصر الأمر على التداول عبر السوشيال ميديا، بل وصل إلى تقديم بلاغات رسمية إلى الجهات المختصة، حيث تبادل الطرفان الاتهامات الخطيرة:

بلاغ “التحريض على الفسق” ضد الفنانة

في خطوة أولى، تقدم المحامي هيثم محمد ببلاغ للنائب العام ضد رحمة محسن، مُتهماً إياها بالتحريض على الفسق والفجور ونشر محتوى “خادش للحياء” ومُعتدٍ على قيم ومبادئ الأسرة المصرية. هذا البلاغ شكل ضغطاً كبيراً على الفنانة في الرأي العام.

رحمة محسن ترد بالاتهام بالابتزاز والتهديد

في المقابل، لم تقف رحمة محسن مكتوفة الأيدي، بل قدمت بلاغاً رسمياً مضاداً ضد طليقها رجل الأعمال. ووجهت له تهمة الابتزاز والتهديد بنشر المقاطع الخاصة التي قال محاموها إنها صُورت خلسة أثناء علاقتهما الزوجية ودون علمها.

اقتباس من البلاغ:

“أكدت المطربة المصرية أن المشكو في حقه قام بتصويرها خلسة خلال فترة الزواج، وبعد الانفصال بدأ بابتزازها وطلب مبلغ ثلاثة ملايين جنيه مقابل التوقف عن نشر هذه الفيديوهات المسيئة.”

هذا المبلغ الضخم يؤكد خطورة الموقف والتهديد المباشر الذي تعرضت له الفنانة، وفقاً لروايتها.

آخر التطورات

في أحدث مستجدات القضية، بدأت النيابة العامة التحقيق رسمياً في البلاغات المُقدمة من كلا الطرفين. من المنتظر أن تستمع النيابة إلى الأطراف المعنية وتحليل الأدلة المقدمة، بما فيها وثيقة الزواج ومقاطع الفيديو المتداولة، للوصول إلى الحقيقة وتحديد المسؤوليات القانونية. وتترقب الأوساط الإعلامية والقانونية قرار النيابة الذي سيصدر خلال الساعات القادمة.

🔗 هذا المقال نُشر أولًا في اليمن الغد

المصدر: اليمن الغد –

المصدر: pagearabic[dot]com