بعد سقوط الأسد.. الكشف عن خطة عسكرية للقضاء على الحوثيين من ثلاث مراحل بينها دخول قوات برية عربية

كشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية في تحليل جديد أن المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، لن يقف مكتوف الأيدي أمام تعطيل الحوثيين للتجارة البحرية العالمية، خصوصاً بعد سقوط نظام بشار الأسد في دمشق وتراجع نفوذ إيران في المنطقة.

وأشار التقرير إلى أن سقوط الأسد، حليف إيران الأبرز، وانهيار حزب الله في لبنان، خلق فرصة استراتيجية لتوجيه ضربة قوية لإيران ووكلائها، وعلى رأسهم جماعة الحوثي التي تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

سقوط الوكلاء وتراجع إيران

التحليل للكاتب جيمس ستافريديس، أوضح أن وكلاء إيران في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان تعرضوا لضربات قاسية. فقيادات حزب الله استُهدفت بسلسلة من الهجمات الجوية والاغتيالات، كما أدى سقوط الأسد في سوريا إلى فقدان إيران لركيزة أساسية لمشروعها التوسعي، مما وضعها في أضعف موقف لها منذ عقود.

تهديد الحوثيين للملاحة الدولية

ركز التحليل على الحوثيين الذين تمكنوا، بدعم إيراني، من عرقلة الملاحة في البحر الأحمر، مما دفع حركة الشحن العالمية إلى تغيير مسارها بعيداً عن قناة السويس، ما أثر سلباً على الاقتصاد العالمي.

وأشار التقرير إلى أن الحوثيين يستخدمون طائرات مسيرة وصواريخ وقوارب مفخخة لتهديد الملاحة. ومع انخفاض حركة المرور البحرية في المنطقة بأكثر من 50%، فإن المجتمع الدولي يواجه ضغوطاً متزايدة للتصدي لهذا التهديد.

خطة عسكرية ثلاثية المحاور

توقع التحليل أن تتبنى الإدارة الأمريكية المقبلة، بالتعاون مع شركاء دوليين، استراتيجية من ثلاث مراحل لمواجهة الحوثيين وإضعاف إيران:

الانتشار البحري والجوي: نشر مجموعة حاملة طائرات أمريكية قبالة السواحل اليمنية لتعطيل قدرات الحوثيين على شن الهجمات.

قطع الإمدادات الإيرانية: قيام قوات أوروبية بمهام بحرية لوقف تهريب الأسلحة من طهران إلى الحوثيين عبر خليج عدن.

التدخل العربي البري: تشكيل قوة عربية مشتركة لتنفيذ عمليات برية محددة تستهدف مراكز القيادة والسيطرة الحوثية.

أهداف الحملة العسكرية

حدد التقرير أن الحملة ستستهدف، تدمير القوارب والطائرات المسيرة والصواريخ الحوثية، القضاء على مراكز القيادة والمراكز اللوجستية ودعم الحكومة اليمنية الشرعية لاستعادة السيطرة على البلاد.

وخلص التقرير إلى أن القضاء على التهديد الحوثي في البحر الأحمر سيكون ضربة قاصمة للنظام الإيراني، وسيساهم في إعادة فتح أحد أهم الممرات البحرية العالمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى