تصاعد الجهود العسكرية لتحرير صنعاء: خطوة نحو استعادة الدولة اليمنية

تتواصل الجهود العسكرية في اليمن بوتيرة متسارعة في إطار استعدادات مكثفة لتحرير العاصمة صنعاء من سيطرة ميليشيات الحوثي، التي بسطت نفوذها على المدينة منذ العام 2014.

وتأتي هذه التحركات ضمن استراتيجية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية، وإرساء أسس العدالة والمساواة بعيدًا عن الطائفية والمصالح الضيقة التي أرهقت البلاد خلال الأعوام الماضية.

دعم إقليمي وتطوير القدرات العسكرية

تعمل القوات اليمنية، بدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على تعزيز قدراتها العسكرية.

وقد شملت الاستعدادات تزويد الجبهات، وخصوصًا في مأرب وتعز وأبين والساحل الغربي، بأسلحة حديثة وعتاد عسكري متطور، ما ساهم في رفع جاهزية القوات لمواجهة التحديات الميدانية.

كما خضع آلاف المقاتلين من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتدريبات وتجهيزات مكثفة، ما يعكس التزامًا كبيرًا بالتصدي للميليشيات الحوثية.

وتترافق هذه التحركات مع جهود لتعزيز التنسيق الاستخباراتي مع المجتمع المحلي في صنعاء والمناطق المحيطة بها لضمان دقة العمليات العسكرية وشلّ حركة الميليشيات.

معاناة إنسانية ودعم شعبي للتحرير

الشارع اليمني يتطلع بفارغ الصبر لتحرير العاصمة، في ظل معاناة مستمرة من الضغوط الاقتصادية والمعيشية التي تسببت بها الميليشيات.

ويعتبر تحرير صنعاء خطوة ضرورية لإنهاء هذه المعاناة وإعادة الحياة الطبيعية إلى سكان المدينة.

وفي هذا السياق، يبرز الدعم الكبير الذي يقدمه أبناء القبائل من خلال تنظيم صفوفهم لمساندة الجيش الوطني.

ويؤكد المراقبون أن تحرير صنعاء لن يقتصر على تحقيق انتصار عسكري فقط، بل سيمثل استعادة للمؤسسات الشرعية التي استولت عليها الميليشيات، وتوفير الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء البلاد.

إنهاء التدخلات الخارجية

تعتبر هذه المعركة أيضًا جزءًا من الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التدخلات الإيرانية التي استخدمت ميليشيات الحوثي كأداة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وتبرز العزيمة القوية للجيش الوطني، إلى جانب الدعم الإقليمي والدولي وإرادة الشعب اليمني، كعوامل حاسمة لتحقيق هذا الهدف الوطني الكبير.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى