الإعلام الإخواني التابع لمؤسسة كرمان يخفي انتصارات القوات الجنوبية على القاعدة!

تستمر وسائل الإعلام المرتبطة بتنظيم الاخوان الارهابي في تقديم تغطيات مضللة للعمليات الإرهابية التي تستهدف الجنوب وقوات المجلس الانتقالي، بما يخفي حقيقة المواجهة البطولية التي تقوم بها القوات الجنوبية ضد تنظيمات إرهابية مثل القاعدة.
ويلاحظ مراقبون أن هذه المنصات، وعلى رأسها قناة “بلقيس” التابعة لمؤسسة توكل كرمان، تسعى بشكل متعمد إلى طمس هوية المنفذين وإخفاء نجاح القوات المسلحة الجنوبية في إحباط الهجمات، ما يسهم في تعزيز خطاب الفتنة والتحريض ضد الجنوب ومؤسساته العسكرية.
وقال الصحفي الجنوبي ياسر اليافعي إن “مع أن الجميع يعلم أن الاستهداف تقف وراءه القاعدة، إلا أن قناة الإخوان المرتبطة بتوكل كرمان ‘بلقيس’ تتعمّد طمس هوية المنفذ في تغطياتها العاجلة والمفصّلة، حتى لا يظهر للرأي العام أن قواتنا المسلحة تواجه تنظيمات إرهابية، وأن خطاب التحريض الذي تبثّه تلك المنصات يغذّي هذا المسار”.
ويشير محللون إلى أن هذا الأسلوب الإعلامي يهدف إلى تشويه صورة القوات الجنوبية، وتقليل الدعم الشعبي لها، بينما يعكس الواقع قدرة أبطال الجنوب على حماية الأمن والاستقرار، وكما أن استمرارية نشر المعلومات المغلوطة تشكّل أرضية خصبة للتضليل السياسي والاعلامي، خصوصًا في ظل انتشار منصات إعلامية مرتبطة بأطراف سياسية تخصصت لشن الحروب الاعلامية على المجلس الانتقالي .
وأضاف ياسر اليافعي: “الحقيقة معروفة؛ الناس باتت تدرك اليوم طبيعة دور توكل وشبكات تمويلها وإعلام الفتنة الذي تديره، كما تعرف الأطراف التي تعادي القوات الجنوبية عبر التحريض الإعلامي والاستهداف العسكري في الجبهات والعمليات الإرهابية.. ثم يقال إن توكل �صانعة سلام�، بينما هي تدير خطاب الحرب وتوفر غطاءً داعمًا للإرهاب.”.
ويؤكد خبراء الإعلام أن مواجهة هذه الحملات تتطلب وعيًا شعبيًا ومتابعة دقيقة من وسائل الإعلام الوطنية ودعم وسائل الاعلام المستقلة وتوفير الحماية الكاملة لها لنقل الصورة الكاملة من قلب الأحداث، بالإضافة إلى التوثيق المستمر للحقائق الميدانية، لتصحيح الصورة أمام الرأي العام وإحباط محاولات التضليل الإعلامي التي تهدف إلى إضعاف الجبهة الجنوبية في مواجهة الإرهاب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.