ما السؤال الذي رفض ياسين منصور الرد عليه في حواره مع شوبير؟

رفض رجل الأعمال ياسين منصور، المرشح لمنصب نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، الإجابة عن سؤال مباشر وُجه إليه خلال ظهوره عبر برنامج أحمد شوبير، قبل انتخابات الأهلي المقرر انعقادها في 31 أكتوبر المقبل.

وطرح شوبير سؤالاً مفاجئاً قال فيه: “الأهلي يُنهي صفقة وتوقّفت عند المقابل المالي.. هل يمكن أن تتدخل لتمويل الجزء المتبقي؟”، في إشارة إلى احتمالية قيامه بدعم الصفقات ماليًا بعد الانتخابات.

وجاء رد ياسين منصور قاطعاً وحاسماً بقوله: “لن أجيب عن هذا السؤال مطلقًا”، رافضاً الخوض في أي تفاصيل تتعلق بتدخله المالي مستقبلاً في ملفات التعاقدات، ومؤكداً ضمنياً التزامه بمبدأ عدم ربط العمل الإداري بتمويل الصفقات.

أكد ياسين منصور في الحوار أن علاقته بمحمود الخطيب علاقة صداقة وثقة، مشدداً على أنه لم يرحل عن شركة الكرة بسبب خلاف أو أزمة، بل بعد أن تم وضع أسس العمل داخل الشركة وإدخال عقود رعاية عالمية للمرة الأولى.

كما أوضح أنه تعلم الإدارة الرياضية من وجوده في مجلس الكابتن صالح سليم، وكان شريكاً في إقناع مانويل جوزيه بالعودة لتدريب الفريق، ويفتخر بأنه كان عضواً بمجلس إدارة الأهلي خلال مرحلة تكوين الجيل الذهبي.

أخبار ذات علاقة

مفاجأة.. عرض مهاجم منتخب الكاميرون على الأهلي المصري

وأشار منصور إلى أن مانويل جوزيه هو من نصحهم بالتعاقد مع سواريش باعتباره نموذجاً لفكرة “المدرب المشروع” التي يؤمن بها، موضحاً أنه وضع خطة لجلب 15 مليون دولار في السنة الأولى لشركة الكرة.

وأكد أن الأهلي يحتاج إلى تطوير عميق لقطاع الناشئين ليصل إلى مستوى برشلونة، مع دراسة الاستعانة بمدربين أجانب، لافتاً إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون له دور في تطوير كرة القدم داخل القطاع.

أخبار ذات علاقة

قد يوجه الشكر له.. شوبير يفجر مفاجأة حول مستقبل نجم الأهلي

 وعن الانتخابات المقبلة، أوضح منصور أنها المرة الأولى التي يخوض فيها انتخابات، مؤكداً أنه لم يبتعد في فترة حسن حمدي بسبب أزمات.

وكشف أنه حزن عند علمه برغبة الخطيب في عدم الاستمرار بسبب حالته الصحية، وأبلغه أنه سيترشح بدلاً منه إذا لم يخض الانتخابات، قبل أن يقنعه بضرورة الاستمرار، مع تقديم دعمه الكامل له.

وأكد أن وجود رجال الأعمال داخل مجلس إدارة الأهلي ليس من أجل التمويل فقط، بل لصناعة القرار ودعم منظومة العمل.

وختم ياسين منصور حديثه بالتأكيد أن الأهلي أكبر نادٍ في المنطقة وأقوى علامة تجارية في الشرق الأوسط، وأن الحفاظ على مكانته لا يتحقق إلا بالعمل المؤسسي، وبفصل الإدارة عن التمويل المباشر، وهو المبدأ نفسه الذي دفعه لرفض الإجابة عن سؤال شوبير المتعلق بالتدخل المالي في صفقات الأهلي.