اعلامي يكشف تفاصيل مماطلة تاجر في تسديد ديون تتجاوز 60 مليون ريال
كشف الإعلامي توفيق صالح المعمري في بيان له عن خلاف مالي مع أحد التجار الذي وصفه بالمماطل في سداد ديونه والتزاماته التجارية تجاهه وتجاه عدد من التجار والموردين الآخرين.
وأوضح المعمري أنه منذ ثلاث سنوات يطالب التاجر بتسديد مبلغ مالي مستحق دون جدوى، رغم تقديم العديد من الوساطات من شخصيات اجتماعية وتجارية، ولكن دون التزام من قبل الطرف الآخر.
وقال المعمري في بيانه: “قدمت عليه ثلاث مرات عبر السفارة في قطر، ووساطات أخرى من مشايخ وتجار ومعارف مشتركين، ولكن للأسف لم يوفِ بأي من الوعود التي بلغت أكثر من 100 وعد”.
وأضاف أن التاجر بدأ بالتنصل من التزاماته ومحاولة تصوير المشكلة وكأنها خلاف شخصي، معربًا عن استغرابه من أسلوب التهديد والإنكار الذي تبناه.
دعوة لاحترام التعامل التجاري
وفي بيانه، شدد المعمري على أهمية الالتزام بمبادئ الأمانة والصدق في التعاملات التجارية، موضحًا أن التجارة تعتمد على الثقة والالتزام بالدين والمعاملات المالية.
وأكد أن مثل هذه السلوكيات تضر بسمعة الشخص وتؤثر على علاقاته التجارية، خاصة في مجتمع تجاري يعتمد بشكل كبير على التعاون والثقة.
وأشار إلى أن الخلاف ليس فقط بينه وبين التاجر، وإنما يطال عددًا كبيرًا من الموردين الذين تراكمت لهم ديون بلغت قرابة 60 مليون ريال يمني.
تحذير من التلاعب بالمستحقات
وأضاف: “التجارة في اليمن تعتمد على الأخذ والعطاء بالدين، ولكن هناك من يستغل هذه الثقة لتحقيق مكاسب شخصية”.
وأكد أن منشوراته تأتي من باب تحذير بقية المتعاملين من الوقوع في نفس المشكلة.
وذكر أمثلة عن تلاعب التاجر بمستحقات عدد من الموردين، منها قضايا تتعلق بعدم سداد مبالغ كبيرة وصلت إلى ملايين الريالات السعودية، واستغلال أموال التجارة لمصالح شخصية، بما في ذلك زيجات ومشاريع مشبوهة.
دعوة للتعامل بشفافية
واختتم المعمري بيانه بالدعوة إلى تصحيح المسار، قائلًا: “نصحته أكثر من مرة أن يمشي بصدق ويحترم حقوق الناس، ولكن للأسف ما زال على نفس السلوك”.
وأشار إلى أن هذه القضية ليست مجرد مسألة ديون، بل هي دعوة لحماية حقوق الناس من الاستغلال والمماطلة.
هذا وقد لاقت القضية اهتمامًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لمحاسبة كل من يثبت عليه التلاعب في حقوق الآخرين، وحثّ التجار على الالتزام بالمصداقية في تعاملاتهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.