مخطط جهنمي لطرد بشار الأسد من روسيا والحوثي يدافع عنه بطريقة جنونية

كشف مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين في مقابلة صحفية، أن الوضع في سوريا بعد تنحي الأسد عن الرئاسة لا يزال صعبا، وقال أن مصير الشعب السوري وسوريا كدولة سيعتمد إلى حد كبير على تمكن القوى المختلفة الممثلة في المعارضة من التوصل إلى اتفاق.

تصريحات مدير الاستخبارات الخارجية الروسية، جاءت في أعقاب اعلان كبار القادة في المعارضة السورية التي أطاحت بنظام بشار، ان تعذيب الشعب السوري على مدى سنوات لن يمر مرور الكرام، مؤكدين إن من فعلوا ذلك سينالون عقابهم الرادع والعادل ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه استغلال السلطة في ممارسة جرائم ضد الشعب السوري، حيث وضعوا قائمة تضم مجموعة من الأسماء التي قامت بأعمال إجرامية وكان اسم “بشار الأسد” على رأس تلك القائمة.

يبدوا إن الرئيس السوري المخلوع “بشار الأسد” لن يهنأ في حياته مع عائلته في روسيا، ولن يتمكن من العيش بسلام بالأموال الطائلة التي نهبها طوال فترة حكمه، فهو يدرك ان بقائه هناك يشكل حرجا للحكومة الروسية، خاصة وأن رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، وخلال حديثه لقناة ” الحرة ” وجه أصابع الاتهام للحكومة الروسية بأن منحها حق اللجوء لبشار الأسد، يعد انتهاكا للقانون الدولي والاتفاقيات التي وقّعت عليها روسيا.

ويدرك الرئيس المخلوع “بشار” والحكومة الروسية أن اتفاقية اللجوء تنص على انه لا يمكن لأي شخص الاحتفاظ بوضع اللاجئ إذا ارتكب جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية، وليس هذا ما يثير قلق بشار وعائلته، ولكن الأمر المثير الذي يجعل بشار قلقا ومذعورا هو أن القيادة الروسية قد تفكر جديا في التخلص منه وطرده من اراضيها، خاصة وان الإدارة الأمريكية ستسعى بكل الوسائل لتشويه صورة روسيا وتصفها بأنها دولة مارقة تستضيف القتلة ومجرمي الحرب، فقد أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن واشنطن تدعم جهود تأمين محاسبة الأسد، وداعميه على الجرائم التي ارتكبت ضد السوريين.

أما بالنسبة للحوثيين فإن سقوط نظام بشار أربك كل القيادات، واطار من رؤوسهم ما تبقى من العقل، وأصبحوا يخلطون الحابل بالنابل، ويتصرفون بطريقة جنونية، فبعد سقوط الأسد سارعت جماعة الحوثي للنأي بنفسها عن ما يحدث في سوريا، وأكد نائب وزير خارجية الميليشيات الحوثية الانقلابية ” حسين العزي ” إن هناك تباين كبير وعدم توافق بين جماعته وبين نظام بشار الأسد، لكن الواقع فضح الحوثيين وكشف زيف ادعائاتهم، فهم لا يزالون يدافعون عنه بشراسة وبطريقة صادمة.

فكثير من شعوب العالم العربي وغير العربي عبروا عن فرحتهم بسقوط هذا النظام الاجرامي، إلا جماعة الحوثي فقد منعت اليمنيين من التعبير عن فرحتهم بسقوط نظام بشار، فلم تكتفي الجماعة بترهيب المحتفلين بهذا الحدث، بل وشنت حملة اعتقالات كيبيرة ضد المحتفلين من الناشطين والاعلاميين والمواطنيين العاديين، ووصل الأمر إلى حد جنوني ، فالميليشيات أصابتها لوثة عقلية، وصارت تعتقل حتى أولئك الذين يكتبون منشور على مواقع التواصل يباركون فيه للشعب السوري بسقوط بشار وأزلامه، ولا شك ان الخوف والهلع يربك قادة الحوثي ويجعلهم يخشون من مصير مرعب ونهاية كارثية كالتي حدثت لبشار وقياداته.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى