كشف أسباب وفاة ”بنت الحدا” التي أفاقت أثناء الصلاة عليها في ذمار

كشفت مصادر طبية في محافظة ذمار، عن الأسباب المحتملة لوفاة الشابة المعروفة إعلاميًا باسم “بنت الحدا”، والتي أثارت حالتها حالة من الدهشة والحزن بين الأهالي بعد أن أفاقت أثناء الصلاة عليها في المسجد، قبل أن تفارق الحياة مرة أخرى بعد وقت قصير.
وأوضحت المصادر أن ما حدث يُعرف طبيًا باسم “النشاط الدماغي المفاجئ” أو “التحسن المؤقت في الدورة الدموية”، وهو اضطراب نادر الحدوث، قد يمنح الجسد مظاهر مؤقتة للحياة نتيجة تغيرات مفاجئة في كيمياء الدم أو نسبة الأوكسجين أو تدفق الطاقة العصبية داخل الجسم.
وأكدت المصادر أن هذه الحالة لا تعني عودة الشخص إلى الحياة بالمعنى الكامل، وإنما تُعد استجابة جسدية مؤقتة قبل الانهيار النهائي لأنظمة الجسم الحيوية.
وبحسب روايات محلية، فقد كانت الشابة، البالغة من العمر نحو عشرين عامًا، قد توفيت في منطقة الحداء بمحافظة ذمار، وبعد استكمال إجراءات الغسل والتكفين نُقلت إلى المسجد للصلاة عليها، لتفاجئ الحاضرين باستيقاظها وإعلانها أنها بخير، قبل أن تُنقل على وجه السرعة إلى أحد المستشفيات في معبر، حيث تقيأت بعد وصولها، ثم فارقت الحياة مجددًا بعد نحو ربع ساعة.
ويرى بعض الأهالي أن ما حدث يُعد رحمة من الله تعالى، أتاحت للفقيدة فرصة لتوديع أحبّتها وطمأنتهم قبل رحيلها الأخير، فيما عبّر الجميع عن حزنهم العميق وتعازيهم الصادقة لأسرتها وأقاربها .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.