يبدو أن علاقة الصداقة القوية التي جمعت المغنية الأمريكية تايلور سويفت والممثلة بليك لايفلي قد وصلت إلى طريق مسدود، بعد توتر العلاقات بينهما على خلفية القضية المثيرة للجدل التي رفعتها بليك لايفلي ضد المخرج جاستن بالدوني.

وبحسب ما أفاد به موقع Page Six، فإن الشائعات التي تحدثت عن “لقاء ودي” بين تايلور وبليك لايفلي غير صحيحة، إذ أكد مصدر مطلع أن الصديقتين لم تتحدثا منذ الشتاء الماضي، حين بدأت تداعيات القضية تتكشف، قائلاً: “انقطعت علاقتهما تمامًا”. 

ويُذكر أن علاقة النجمتين توترت عقب رفع بليك لايفلي دعوى قضائية ضد جاستن بالدوني في ديسمبر 2024، تتهمه فيها بالتحرش الجنسي وخرق العقد والانتقام. وردّ بالدوني بدعوى مضادة بقيمة 400 مليون دولار، اتهم فيها ليفلي بالتشهير والابتزاز.

وتضمنت الدعوى رسائل نصية زُعم أن بليك أشارت فيها إلى زوجها الممثل رايان رينولدز وسويفت بـ”تنينها”، في إشارة إلى نفوذهما الكبير، وهو ما اعتبره بالدوني تهديدًا مبطنًا.

وأشارت مصادر قريبة من تايلور سويفت إلى أنها شعرت بالاستغلال بعد أن زُج باسمها في القضية، وقال أحدها: “كانت تايلور تعتبر بليك صديقة حقيقية، لكنها لم تتوقع أن تُستخدم صداقتهما بهذا الشكل”.

وفي سبتمبر الماضي، تداولت تقارير أن تايلور وافقت على الإدلاء بشهادتها، لكن فريقها القانوني نفى ذلك، مؤكدًا أنها لم تُخطر سابقًا.

وبينما لا تزال دعوى بليك لايفلي قائمة، تواصل سويفت التركيز على حياتها المهنية، إذ أطلقت أخيرًا ألبومها الجديد “حياة فتاة استعراضية”، وظهرت في عدد من المناسبات الرياضية دعمًا لخطيبها لاعب كرة القدم الأمريكي ترافيس كيلسي.