جونسون أند جونسون تواجه دعوى جماعية بسبب “الأسبستوس”

جونسون أند جونسون تواجه دعوى جماعية بسبب “الأسبستوس”
تقدم آلاف الأشخاص بدعوى قضائية ضد شركة جونسون أند جونسون الأمريكية للأدوية، بزعم أنها قامت ببيع بودرة الأطفال “بيبي باودر” في المملكة المتحدة وهي ملوثة بمادة الأسبستوس، ما تسبب في إصابة بعض المستخدمين أو أفراد عائلاتهم بأمراض خطيرة مثل سرطان المبيض أو ورم الظهارة.
ووفقًا لوثائق المحكمة المقدمة اليوم الخميس، يسعى ما يصل إلى 3 آلاف شخص للحصول على تعويضات من الشركة في المحكمة العليا بلندن، مطالبين بمساءلة الشركة الأم إلى جانب شركتيها الفرعيتين، الحالية جونسون أند جونسون مانجمنت والسابقة كينفيو يو كيه.
ويشير محامو المجموعة إلى أن الشركة “أخفت” الخطر عن الجمهور لعقود، مشيرين إلى أنها استبدلت بودرة التلك بنشأ الذرة في منتجات الأطفال في المملكة المتحدة منذ عام 2023.
من جانبها، صرحت كينفيو، التي كانت جزءًا من جونسون أند جونسون سابقًا، بأن التلك المستخدم في بودرة الأطفال كان متوافقًا مع اللوائح المعمول بها، ولا يحتوي على مادة الأسبستوس ولا يسبب السرطان.
وتأتي الدعوى في وقت تتزايد فيه المخاوف العالمية حول سلامة بودرة الأطفال، ما يجعل أنظار الجمهور والمهتمين بصحة الأسرة مسلطة على هذه القضية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.






