الحوثيون يحكمون بالتجويع والقمع.. والمساعدات أداة للابتزاز وتجنيد الأطفال

الجنوب بوست/ متابعات

كشفت وكالة “رويترز” في تقرير موسع عن حجم المعاناة التي يعيشها المدنيون في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، حيث تمارس الجماعة سياسة قمعية تعتمد على التجويع كسلاح للتركيع والسيطرة، وتنهب المساعدات الإنسانية وتحولها إلى أداة لتجنيد الأطفال واستقطاب المقاتلين. 

وأكدت شهادات لمواطنين وموظفي إغاثة أن المليشيا تفرض ضرائب وجبايات باهظة، وتزج بالمئات في السجون بتهم ملفقة، فيما يعيش السكان بين خيار الولاء للجماعة أو الحرمان من لقمة العيش.

ويعاني أكثر من 17 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بحسب تقارير دولية، وسط تراجع كبير في التمويل الإنساني، ما فاقم الأزمة الإنسانية التي تعد من الأسوأ عالمياً.

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن الحوثيين يتحملون مسؤولية تفاقم الكارثة بمنع وصول المساعدات إلى المحتاجين، بينما تشير تقارير حقوقية إلى تجنيد آلاف الأطفال قسراً، وتحويل الرقابة على المساعدات إلى واجهة شكلية عبر الترهيب والاختطاف، كما حدث مع مراقبين وموظفي إغاثة تعرضوا للسجن أو الإعدام بتهم واهية.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الجنوب بوست , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الجنوب بوست ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى