حنكة حكم الريال وبلباو تجاهلت خطأ حكم تقنية الفيديو

شهدت مباراة ​ريال مدريد​ و​أتلتيك بلباو​ التي انتهت بفوز الأخير 2-1 بعض الأحداث المثيرة على الصعيد التحكيمي والتي كان لا بد من التوقف عندها وتناولها من وجهة نظر تحكيمية.

أتلتيك بلباو 2-1 ريال مدريد (الحكم الدولي الإسباني ​خوسيه ماريا سانشيز​):

الحالة

عند الدقيقة 14 ألغى الحكم المساعد الثاني هدفا لمصلحة ريال مدريد وقراره صحيح.

شرح الحالة:

مبابي لاعب الريال كان في موقف متسلل لحظة تمرير الكرة من زميله لكن قبلها كان هناك مطالبة من ريال مدريد بوجود ركلة جزاء في نفس الهجمة لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره صحيح>

المدافع وضع قدمه على الأرض ونجح في لعب الكرة التي تغير مسارها بشكل واضح والمهاجم هو من ذهب للمدافع واحتك معه.

الامر اللافت هو تدخل حكم تقنية الفيديو الخاطئ في تلك الحالة حيث لم يدعم قرار الحكم باستمرارية اللعب بل طلب منه المجيئ لاحتمالية وجود ركلة جزاء غير أن الحكم بقي على قراره بعد مراجعة اللقطة عبر الشاشة وهذا قرار شجاع وصحيح.

الحالة

احتسب الحكم عند الدقيقة 66 ركلة جزاء لمصلحة ريال مدريد بعد احتكاك بين ​روديغير​ وحارس مرمى بلباو داخل منطقة الجزاء وقراره صحيح.

شرح الحالة:

روديغير ارتقى ونجح في لعب الكرة برأسه لكن الحارس أصابه برأسه نتيجة دخول متهور من الخلف، ما دفع الحكم ليحتسب ركلة جزاء صحيحة ورفع البطاقة الصفراء في وجه الحارس للتهور واستعمال يده تجاه رأس اللاعب من الخلف وهذه منطقة حساسة ويعتبر هذا التدخل أعلى درجات التهور.

الحكم للمرة الثانية في هذه المباراة يتخذ القرار الصحيح وفي هذه الحالة حكم تقنية الفيديو لم يتدخل ودعم صحة قرار الحكم.