وثيقة العهد والاتفاق.. فرصة أُهدرت فتحولت صنعاء إلى قبضة الحوثيين!
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، الدكتور ياسر اليافعي، إن التحالفات السياسية غير الوطنية والمكايدات بين الأطراف اليمنية هي التي مهدت الطريق أمام الحوثيين للسيطرة على صنعاء.
وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين، رغم إنكارها علاقتها بوصول الحوثيين إلى صنعاء، لعبت دوراً في تسهيل ذلك من خلال رفع شعارات مثل “حيّا بهم حيّا بهم” أثناء ما سُمي بثورة الشباب.
وأضاف اليافعي أن أنصار الرئيس الراحل علي عبد الله صالح يتحملون أيضًا مسؤولية وصول الحوثيين إلى صنعاء، حيث لم يواجهوهم بل تحالفوا معهم وسلّموا لهم الدولة ومؤسساتها ومعسكراتها.
وأشار إلى أن التحالفات الضيقة، التي تفتقر للوطنية، كانت الممر الأساسي الذي استخدمه الحوثيون للسيطرة.
وشدد اليافعي على أن الأزمات الحالية كانت نتيجة لتراكمات طويلة من السياسات الفاشلة، مؤكدًا أنه لو تم تطبيق وثيقة العهد والاتفاق، وتوزيع السلطة على الأقاليم، لكان الوضع مختلفًا، لكنه أشار إلى أن تهميش الجنوب واتباع نظرية “عودة الفرع للأصل” ساهم في انهيار التكامل الوطني.
واختتم بأن الحوثيين استفادوا من هشاشة التحالفات والاختراقات الهاشمية داخل القوى السياسية الكبرى، مما جعل صنعاء عمليًا تحت سيطرتهم قبل السيطرة الفعلية عليها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.