من هو اللواء سعد الخليوي تفاصيل ما كشفه في لقاءه عبر قناة روتانا خليجية

من هو اللواء سعد الخليوي تفاصيل ما كشفه في لقاءه عبر قناة روتانا خليجية

اليمن الغد
الصحفية سمية

في ظهور إعلامي لافت عبر برنامج «في الصورة» على قناة روتانا خليجية، استعاد اللواء سعد الخليوي – مدير كلية الملك فهد الأمنية الأسبق – أبرز المواقف التي شكّلت مسيرته المهنية والعسكرية، مؤكدًا أن بعض التجارب الصعبة كانت بمثابة دروس لا تُنسى في القيادة والانضباط.

ذكريات البدايات والتكليف الصعب

تحدث اللواء الخليوي عن مرحلة مبكرة من حياته العسكرية تعود إلى عام 1399هـ، حين كُلّف بالإشراف على أول دورة نظامية في المملكة تجمع بين التعليم والسكن والتدريب العسكري في آنٍ واحد، مشيرًا إلى أن العمل في تلك الفترة كان متواصلًا دون توقف استعدادًا لحفل التخرج الأول.

وأوضح أن هذا الحدث التاريخي شهد حضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – الذي كان أمير منطقة الرياض حينها، حيث تم نقل الحفل لأول مرة عبر التلفزيون الرسمي، وحقق نجاحًا لافتًا على المستويين التنظيمي والإعلامي.

موقف لا يُنسى مع الفريق فهد الشريف

يروي الخليوي أنه بعد انتهاء الحفل تلقى اتصالًا من الفريق فهد الشريف – رحمه الله – ظنًّا منه أنه سيسمع كلمات شكر، لكنه فوجئ بحديث حاد وانتقاد شديد اللهجة.
ويضيف: «كنت أعتقد أنني مقبل على عقوبة في اليوم التالي، لكنني فوجئت به يكرّمني ويمنحني سيارة مكافأة. أدركت حينها أنه أراد أن يختبر ثباتي بعد النجاح».
وأكد الخليوي أن هذا الموقف رسّخ في ذهنه مبدأ القيادة المتوازنة بين الانضباط والثناء، وأن التواضع بعد الإنجاز هو جوهر القائد الحقيقي.

محاولة اغتيال داخل مكتبه

وفي جانب آخر من اللقاء، كشف اللواء سعد الخليوي تفاصيل حادثة خطيرة تعرّض خلالها لتهديد مباشر بالسلاح من أحد منسوبي الدوريات الأمنية أثناء فترة عمله، واصفًا الموقف بأنه من أكثر اللحظات التي اختبرت قدرته على ضبط النفس والهدوء.

وقال: «في صباح أحد الأيام، أبلغني ضابط العمليات بأن أحد الأفراد في حالة انفعال شديدة ويطلب مقابلتي. سمحت له بالدخول إلى المكتب، وما إن جلس حتى وجّه إليّ مسدسه وقال: أنت سبّبت لي الأذى في عملي وحياتي الشخصية».

لحظات متوترة وسيطرة هادئة

أوضح الخليوي أنه تعامل مع الموقف بهدوء تام، محاولًا تهدئة الجندي الغاضب دون إثارة أي تصعيد، مضيفًا: «ظل السلاح مصوّبًا نحوي لأكثر من ساعة ونصف، وكنت أجيبه بكلمات قصيرة مثل (صح)، حتى لا أستفزه أكثر».
وأشار إلى أنه تمكن في النهاية من إقناع المعتدي بمرافقته إلى إمارة الرياض، وحين وضع سلاحه على الطاولة تمّت السيطرة عليه من قبل الحراس، ليُنقل بعد ذلك إلى المستشفى المختص لتلقي العلاج اللازم.

الاعتذار ونهاية الأزمة

واختتم الخليوي حديثه موضحًا أن الجندي عاد إليه بعد ستة أشهر معتذرًا عما بدر منه، ليقرر حينها نقله إلى موقع إداري آخر حفاظًا على سلامته وسلامة زملائه.
وقال: «كل تجربة مهما كانت قسوتها، تُضيف للقائد درسًا جديدًا في الصبر والحكمة، وهذا ما تعلمته طوال خدمتي العسكرية».

معايير الثقة في \”اليمن الغد\”:

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى