الفن يُداوي جراح الحرب.. إطلاق مبادرة “مدرسة غزة للسينما”

الفن يُداوي جراح الحرب.. إطلاق مبادرة “مدرسة غزة للسينما”
أطلق المخرج الفلسطيني البارز رشيد مشهراوي مبادرة تحمل عنوان “مدرسة غزة للسينما”، التي سيتم تدشينها قريبًا على أرض قطاع غزة المُدمر.
وتأتي المبادرة إيمانًا بأنه يمكن للفن أن يكون أداة فعالة لمداواة جراح الحرب وتخفيف آلام الفقد، التي شهدها قطاع غزة بعد عامين من المآسي الإنسانية.
وقال مشهراوي، إن “المبادرة تستهدف توثيق الواقع الفلسطيني بعدسة أبنائه، باعتبار أن الصورة قادرة على أن تروي ما تعجز عنه الكلمات، وأن السينما يمكن أن تكون نافذة للحياة حتى في أحلك الظروف”.
ولفت في تصريحات إعلامية إلى أن “الفكرة وُلدت في أثناء الحرب، حيث بدأ التحضير لها منذ شهور رغم الظروف القاسية”، مبيّناً أن “ورشة عمل تجريبية تُقام حاليًا عن بُعد”.
وأكد مشهراوي أنه “سيتم تفعيل المشروع ميدانيًا فور تمكنه من دخول غزة، ليتم عقد اجتماعات وتشكيل لجان، والانطلاق في التنفيذ العملي للمشروع على الأرض”.
وأشار إلى أنه “بعد استهداف منزل عائلته الذي دُمّر بالكامل، فكر في تحويل مكان بيته الشخصي إلى مركز فني يحتضن المشروع، ليكون المكان شاهدًا على قدرة الفن على النهوض من بين الركام”.
وذكر المخرج الفلسطيني أن “المدرسة لن تقتصر على التعليم المحلي فقط، بل ستنفتح على العالم عبر اتفاقات تعاون وتوأمة مع مدارس سينما في فرنسا ودول أخرى، لتمكين طلبة غزة من التواصل مع تجارب سينمائية عالمية واكتساب مهارات احترافية”.
ومضى مشهراوي قائلًا: “لسنا بصدد إنشاء مؤسسة نخبوية، بل مساحة حرة لاكتشاف المواهب، فغزة لم يكن فيها من قبل مدرسة للسينما أو صناعة منظمة، لذلك سنفتح الأبواب لكل من يملك الشغف والرغبة في التعلم والمشاركة”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.