”من صنعاء إلى الرياض… رحلة شاب يمني انتهت بحادثٍ مأساوي أثناء عمله”

توفي المغتربُ اليمني محمد خالد الحذيفي، وهو شابٌ في مقتبل العمر، في حادثٍ مؤسف أثناء أدائه لعمله كـسائق-دباب-متر لتوصيل الطلبات في العاصمة السعودية الرياض. وفاجأ الحادثُ الأصدقاءَ والزملاءَ بخسارتهم المفاجئة لشابٍ عُرف بجِدّه واجتهاده، وسعيه الدؤوب لتأمين لقمة العيش لعائلته في وطنه اليمن.
2a01:4f8:a0:6472::2
وأعرب زملاءُ الفقيد وأصدقاؤه عن حزنهم العميق وصدمتهم البالغة، واصفين إياه بأنه كان مثالًا للشاب المكافح، الذي غادر بلاده طلبًا للرزق، حاملًا معه قيمَ الشرف والأمانة والعمل الصادق. وأشاروا إلى أن الفقيد كان دائمَ الابتسامة، متعاونًا مع زملائه، وملتزمًا بمسؤولياته رغم الظروف الصعبة التي يعيشها كثيرٌ من العمّال المغتربين.
وفي الساعات التي تلت الحادث، بدأ زملاؤه بالتواصل مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية، سعيًا لإنهاء الإجراءات الرسمية اللازمة لنقل جثمانه إلى وطنه اليمن، تمهيدًا لدفنه وفقًا لطقوس دينه وتقاليد أهله. وناشد أصدقاؤه ومناصرو قضيته الجهاتَ الرسمية والمجتمع المدني بالمساعدة في تسهيل هذه الإجراءات، انطلاقًا من روح التضامن الإنساني التي تجمع أبناء الوطن الواحد.
ويُعدُّ رحيلُ محمد خالد الحذيفي خسارةً مؤلمة لأسرته التي كانت تعتمد عليه، ولزملائه الذين وجدوا فيه سنَدًا ورفيقَ دربٍ في غربةٍ قاسية، ما يعيد تسليط الضوء على ظروف العمل الصعبة التي يواجهها كثيرٌ من العمّال المغتربين، وضرورة توفير بيئة عمل آمنة تحمي حياتهم وكرامتهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.