يواجه رجل جنوب أفريقي يُدعى تابو نزاماندي (32 عامًا) محاكمة أمام المحكمة العليا في ديربان بتهمة قتل جدته بياتريس دي لانج (80 عامًا) بطريقة مروعة في مدينة بينيتاون خلال شهر يونيو 2024، بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية. 

ووفقًا للادعاء، فإن نزاماندي طعن جدته عدة مرات قبل أن يقطع رأسها، ثم ركل رأسها المقطوع كما لو كان كرة قدم. وتم اعتقاله في اليوم التالي مرتديًا ملابس ملطخة بالدماء بعد العثور على الضحية مقتولة بوحشية داخل منزلها.

وكشفت شهادة المحكمة تفاصيل صادمة حول الجريمة والعلاقة المتوترة بين نزاماندي وأسرته. وقالت زينينجي ماياكا، ابنة الضحية وعمة المتهم، إنها سألته عن سبب ارتكابه هذا الفعل البشع، فأجابها صارخًا: “كان عليّ أن أفعل ذلك”. وأوضحت أن والدتها كانت تحب حفيدها وتعتني به دائمًا، حيث كانت تشتري له الملابس وتدفع رسوم دراسته وتساعده ماليًا رغم معاناته من تعاطي  المخدرات ومشكلات نفسية.

وأشارت ماياكا إلى أن نزاماندي كان قد خضع للعلاج في مركز لإعادة التأهيل من الذهان، إذ كان يعاني من هلاوس وفقدان للذاكرة وسماع أصوات، لكنه عاد أخيرًا إلى المنزل. وأضافت أن التوتر تصاعد بين أفراد العائلة بعد خلاف بشأن نتيجة تحليل مخدرات غير حاسمة. وقالت: “كانت والدتي تحاول دائمًا الاعتناء به، لكنها كانت مرهقة. أحيانًا أسأل نفسي كيف أخفقت في حمايتها”.

وشهدت القضية تأجيلات متكررة بعد أن قرر محامي الدفاع باتريك مكمبوزي الانسحاب من القضية بسبب تعليمات متضاربة من موكله.