المسلّحون في حلب.. والجيش السوري يُعدّ لهجوم مضاد
وقال الجيش السوري في بيان: «إن الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بقواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد».
وذكر البيان أن الجماعات المسلحة لم تتمكن من «تثبيت نقاط تمركز… بفعل استمرار توجيه قواتنا المسلحة لضربات مركزة وقوية».
وقال، إن قواته «ستواصل عملياتها والقيام بواجبها الوطني في التصدي للتنظيمات الإرهابية لطردها واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل المدينة وريفها».
وأعلن الجيش السوري، أن «التنظيمات الإرهابية المسلحة، المنضوية تحت ما يُعرف بجبهة النصرة، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وطائرات مسيرة، شنوا هجوماً واسعاً، من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب».
وقال مصدران في الجيش السوري، إن موسكو وعدت دمشق بمساعدات عسكرية إضافية ستبدأ في الوصول خلال الأيام الثلاثة المقبلة. وقال المصدران ومصدر عسكري ثالث، إن السلطات أغلقت مطار حلب والطرق المؤدية إلى المدينة.
غارة حربية
وأفادت وسائل إعلام سورية بسقوط قتلى وجرحى في غارة حربية على مدينة حلب.
وذكرت صحيفة (الوطن) السورية، في منشور على «فيسبوك» أمس، أن «غارة حربية قضت على عدد كبير من الإرهابيين خلال تجمعهم في ساحة دوار الباسل بمدينة حلب»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقرر المجلس اعتبار اجتماعات خلية العمل الوزارية برئاسة رئيس الوزراء محمد الجلالي في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات الميدانية، واتخاذ ما يلزم لضمان أمن وسلامة المواطنين.
غارة إسرائيلية
في الأثناء، هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بنية تحتية عسكرية سورية بالقرب من المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان في وقت سابق من أمس، قال الجيش الإسرائيلي، إن «حزب الله» اللبناني يستخدمها لنقل الأسلحة.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه تم تنفيذ «هذا الهجوم بعد تحديد نقل أسلحة لحزب الله من سوريا إلى لبنان، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار، وتشكل تهديداً لدولة إسرائيل، في انتهاك لبنود اتفاق وقف إطلاق النار»، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل في موقعها الإلكتروني
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.