سقوط أخلاقي ومهني لصحيفة محلية بشن حملة لتشويه سمعة الإعلامي الجنوبي صالح العبيدي

أثارت الصحيفة الصادرة عن مؤسسة “عدن الغد” موجة غضب عارمة واستنكار واسع في الأوساط الشعبية والإعلامية، إثر نشرها خبراً تحت عنوان “الأربعاء القادم.. أولى جلسات محاكمة جامع التبرعات في عدن صالح العبيدي” ، وُصفت هذه الخطوة بكونها سقوطاً أخلاقياً ومهنياً مدوياً للصحيفة التي باتت متخصصة في تجاوز كل حدود المهنية
ولم يقتصر الأمر على مجرد إعلان عن جلسة قضائية، بل اعتبر الناشطون والمهتمون أن العنوان والطريقة التي صيغ بها الخبر يمثلان انتهاكاً صارخاً وغير مقبول لمبدأ قرينة البراءة-هو أحد أسمى وأهم المبادئ الأساسية والجوهرية في القانون الجنائي الحديث وفي حقوق الإنسان-، وهو حق دستوري يكفله القانون لكل مواطن حتى يثبت إدانته بحكم قضائي نهائي.
وأكد ناشطون أن نشر الصحيفة لهذا الخبر بهذه الصيغة هو محاولة سافرة وممنهجة للتشهير بشخصية اجتماعية معروفة بجهودها في العمل الخيري والتبرعات وهو الاعلامي الجنوبي وجريح حرب 2015 وموثقها / صالح العبيدي، وتهدف هذه الحملة الموجهة ضده إلى إصدار حكم مسبق عليها في الرأي العام، بعيداً عن أروقة العدالة ونزاهتها.
ويسيء هذا التوظيف الرخيص لمنصة إعلامية محلية إلى سمعة الإعلام في العاصمة عدن ويجهز على ما تبقى من مصداقيته.
وطالب إعلاميون ونشطاء بحركة واسعة وعاجلة لـمحاسبة المسؤولين والقائمين على صحيفة “عدن الغد”، وإلزامها بتقديم اعتذار علني وصريح عن هذا الانزلاق غير المبرر.
وشدد المتابعون على أن حرية الصحافة -التي يدعي الإعلام ممارستها-، لا يمكن أن تكون مظلة لاغتيال السمعة والطعن في الذمم، ولا يحق لأي جهة إعلامية أن تستبق سلطة القضاء أو تتحدث بلسانه، داعين إلى تفعيل دور المؤسسات الرقابية لوقف هذه الحملات التشهيرية التي تستهدف الاعلاميين والنشطاء بمنصات التواصل، وتسيء إلى صورة المجتمع الجنوبي وتخلق الفتن والتفرقة بين فترة وأخرى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.