اكتشف نجم برشلونة.. 4 مفاجآت عن “سمسار العقارات” الذي تعاقد معه الأهلي المصري
عندما أعلن النادي الأهلي المصري تعاقده مع المدرب الدنماركي ياس سوروب، انصبت التحليلات الأولية على مسيرته التدريبية، وأرقامه مع الأندية التي قادها في الدنمارك، وبلجيكا، وألمانيا.
لكن خلف السيرة الذاتية الرسمية للمدرب الإسكندنافي، تختبئ حكايات ومفاجآت تكشف عن شخصية متعددة الأوجه، بعيدة كل البعد عن صورة المدير الفني النمطية.
فهو ليس مجرد مدرب فاز بألقاب، بل هو رجل كاد أن يهجر الملاعب تمامًا ليبيع العقارات، وهو أيضًا عين خبيرة اكتشفت نجمًا شابًا يلعب، اليوم، بقميص برشلونة. في هذا التقرير، نكشف 4 مفاجآت ترسم صورة أعمق لمدرب القلعة الحمراء الجديد.
1. العين الخبيرة التي اكتشفت موهبة برشلونة
قبل أن تتجه أنظار كبار أندية أوروبا نحو الموهبة السويدية الصاعدة روني بردغجي، كانت عين ياس سوروب قد التقطته بالفعل.
خلال فترة قيادته لنادي كوبنهاجن الدنماركي، لم يتردد سوروب في تصعيد المهاجم الشاب، الذي كان يبلغ من العمر 16 عامًا فقط، إلى الفريق الأول. لم يكتفِ بذلك، بل منحه الثقة الكاملة ليدفع به في المباريات الرسمية، ليصبح بردغجي أصغر لاعب يشارك في تاريخ النادي.
هذه الثقة كانت بمثابة شهادة ميلاد حقيقية للاعب الذي انتقل بعدها إلى صفوف نادي برشلونة، لتؤكد قصة بردغجي على امتلاك سوروب رؤية ثاقبة وقدرة فريدة على صقل المواهب الشابة ومنحها الفرصة للتألق، وهو ما تأمله جماهير الأهلي في قطاع الناشئين بالنادي.
أخبار ذات علاقة
2. “سمسار العقارات” الذي عاد إلى كرة القدم
المفاجأة الأكبر في مسيرة سوروب تكمن في أنه كان على وشك ترك عالم كرة القدم بشكل نهائي. ففي مرحلة من حياته، وقبل أن يحقق نجاحاته الكبرى كمدرب، فكر سوروب جديًا في تغيير مساره المهني، والاتجاه إلى مجال بيع وشراء العقارات. وكما كشفت صحيفة “بوليتيكن” الدنماركية كان سوروب يخطط بالفعل ليصبح “سمسار عقارات”.
هذه المعلومة تكشف عن جانب غير متوقع في شخصيته، وتوضح أن مسيرته التدريبية لم تكن دائمًا مفروشة بالورود، بل كانت نتاج شغف حقيقي تغلب في النهاية على فكرة حياة مستقرة بعيدًا عن ضغوط الملاعب.
أخبار ذات علاقة
3. المدرب “الإنسان” الذي يطلب طبيبًا نفسيًا
بعيدًا عن الخطط التكتيكية الصارمة، يتبنى سوروب منهجًا إنسانيًا في التعامل مع لاعبيه. فهو يؤمن بأن عقلية اللاعب لا تقل أهمية عن لياقته البدنية. ولعل أبرز دليل على ذلك هو طلبه المباشر من إدارة النادي الأهلي عند توليه المسؤولية بضرورة تعيين طبيب نفسي ضمن جهازه الفني.
هذا الطلب، الذي لا يزال غير شائع في كرة القدم المصرية، يعكس فكرًا تدريبيًا حديثًا يضع الصحة الذهنية للاعبين كأولوية قصوى. وتشير التقارير إلى أنه يفضل بناء علاقات قوية في غرفة الملابس، وتجنّب الصدامات، معتبرًا أن الاستقرار النفسي هو أساس الأداء المتميز في الملعب.
أخبار ذات علاقة
4. اللاعب الذي رأى الملعب بعقل مدرب
لم يكن ياس سوروب لاعبًا خارقًا أو مهاجمًا فذًا، لكنه امتلك ميزة نادرة: كان يقرأ المباراة بعيون مدرب حتى وهو يرتدي قميص اللعب. أجمع مدربوه السابقون على أنه كان يتمتع بوعي تكتيكي عالٍ ورؤية ثاقبة للملعب، مما جعله مشروع مدرب ناجح حتى قبل اعتزاله.
هذه الخلفية كلاعب “مفكر” تمنحه فهمًا أعمق لاحتياجات اللاعبين داخل الملعب وقدرة على التواصل معهم بفعالية. فهو لا يفرض عليهم الخطط فقط، بل يفهم التحديات التي يواجهونها، لأنه عاشها بنفسه من قبل، ليس فقط كلاعب، بل كلاعب يرى اللعبة بعقل مدرب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
